تظاهرة رفع شعارات في سخنين بمشاركة ذوي الشهداء تدعو لانجاح الاضراب الشامل

* المشاركون  رفعوا الاعلام السوداء والفلسطينية واللافتات التي تدعو الجماهير العربية للوحدة في وجه سياسة الحكومة الاسرائيلية الغاشمة والمطالبة بمعاقبة قتلة شهداء هبة الاقصى والقدس ابناء الوسط العربي في حين حمل الأطفال مشاعل مضاءة * والد الشهيد أسيل عاصلة:  لن ننسى ولن نغفر ... نحن دخلنا متاهات مظلمة منذ خمس عهود حتى أصبحنا لا نعرف كيف نسمي أنفسنا ولا أدري كيف نكون عرب في دولة عرفت نفسها يهودية... إني لا أعرف أقلية أخرى عانت من مثل هذا العطب في الذاكرة شارك العشرات من نشطاء ابناء البلد الحركة الاسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي على دوار الشهداء وسط سخنين في تظاهرة رفع شعارات وذلك دعماً لانجاح الاضراب العام الذي دعت اليه قيادة الوسط العربي وانجاح المهرجان المركزي لاحياء ذكرى شهداء هبة الأقصى والقدس الذي سيقام في ساحة السوق الشعبي في عرابة البطوف عند الثانية من يوم الخميس القادم.

 ورفع المشاركون الاعلام السوداء والفلسطينية واللافتات التي تدعو الجماهير العربية للوحدة في وجه سياسة الحكومة الاسرائيلية الغاشمة والمطالبة بمعاقبة قتلة شهداء هبة الاقصى والقدس ابناء الوسط العربي في حين حمل الأطفال مشاعل مضاءة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي حديث مع حسن عاصلة والد الشهيد أسيل عاصلة قال: لن ننسى ولن نغفر ... نحن دخلنا متاهات مظلمة منذ خمسة عهود حتى أصبحنا لا نعرف كيف نسمي أنفسنا ولا أدري كيف نكون عرب في دولة عرفت نفسها يهودية... إني لا أعرف أقلية أخرى عانت من مثل هذا العطب في الذاكرة ... وسط هذه الظروف كان صعب علينا أن ننهض لكن ليس مستحيلا فالمؤسسة الصهيونية عملت وما زالت تعمل على قمعنا وأنا أسمي ما حدث في اكتوبر عدوانا.ً لقد ظهرنا في تشرين مذعورين نهذي ونردد عبارات البطولة والإقدام، أردنا أن نهرب من كل شيء ونختبئ وراء كل شيء،أوصانا الشهداء بالتمسك بالإنتماء الوطني وبالتمسك بالذاكرة الوطنية وبالتمسك بالوحدة الوطنية وبالعمل والعلم منارة طريقنا  لقد أردنا من اجل الإبقاء على الجرح مشتعلا اخترنا اسلوب المواجهة المدنية الإبقاء على حالة المواجهة بالأسلوب الذي نختاره نحن. الجرح لا يزال مفتوحا ولا يوجد هنالك شيء يعزي بالشهداء ابدا. إن تجاهل دماء شهدائنا هو جرح اخر لنا وكاهالي شهداء من الصعب القول ان اليوم ذكرى وغدا هو يوم اخر كل الايام هي جرح مفتوح! . نحن نعيش الذكرى يوميا وفي كل لحظه وفي كل ثانيه والفقدان هو من اصعب الامور التي من الممكن ان يواجهها الانسان واليوم اتفهم انهيار الآباء والامهات الذين يفقدون اعزاءهم وخاصة عندما لا يجدون سنداً ولا مساعداً يتكئ على كتفه او على صدره! لا يوجد احد! هم لوحدهم مع الفقدان والالم وريح الدموع تعصف بهم".