قائد الشرطة يعلن الجاهزية ويدعو للحفاظ على الامن وحرية التعبير والحفاظ على النظام

* دودي كوهين:

- إننا نمر بفترة حساسة جداً، خاصة مع كثرة الأعياد الدينية، والقومية، والمهرجانات وإحياء ذكرى احداث مختلفة للوسطين العربي واليهودي على حد سواء - علينا الحفاظ على نسيج اجتماعي متكامل يشمل جميع سكان الدولة الامر الذي يؤكد ويمكن وجودنا كدولة قانون ديمقراطية، حرة، عادلة، تحافظ على امن وسلم مواطنيها - افراد الشرطة وحفاظاً على الديمقراطية والكرامة البشرية سيتعاملون بتسامح متحلين بالصبر وضبط النفس - قمت بتعميم تعليمات على الضباط والقادة بإتخاذ كل الاجراءات بقبضة من حديد وبلا هوادة ضد من يتصرفون بعنف واستفزاز مسيئين للأمن العام على حد تعبيره على ضوء التقييمات الشرطية الخاصة التي تابعها واشرف عليها القائد العام للشرطة المفوض دودي كوهين بخصوص إعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وقيادات الجمهور العربي في إسرائيل، الإضراب العام والشامل في الوسط العربي يوم 1/10/2009 الموافق يوم الخميس القادم والذي يشمل مسيرة قطرية خلال ساعاته، استمراراً بمهرجان الأقصى في أم الفحم يوم الجمعة الذي يليه، يدعو قائد الشرطة كوهين قيادات الجمهور والسياسيين والاجتماعيين من جميع القطاعات الحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والاحترام المتبادل، الاخذ بعين الاعتبار حقوق المواطنين من دون تفرقة وتمييز بين دينهم وقوميتهم ومعتقداتهم حفاظاً على حرية التعبير عن الرأي.

دودي كوهين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وذكر القائد دودي كوهين:"إننا نمر بفترة حساسة جداً، خاصة مع كثرة الأعياد الدينية، والقومية، والمهرجانات وإحياء ذكرى احداث مختلفة للوسطين العربي واليهودي على حد سواء، لذلك علينا أن نسعى لأن تمر هذه الفترة كما مرت في العام المنصرم عندما حافظت القيادات المختلفة في كافة الأوساط والقطاعات على نسيج اجتماعي متكامل يشمل جميع سكان الدولة، حيث تم بناءه بعناية دقيقة وصبر غير متناهي، وعمل دؤوب للأجهزة مختلفة، الأمر الذي أكد ومكن وجودنا كدولة قانون ديمقراطية، حرة، عادلة، تحافظ على امن وسلم مواطنيها".

وعلى صعيد آخر أمر القائد العام للشرطة قادة الشرطة وأفرادها المنتشرين في جميع أنحاء البلاد بالحفاظ على ولائهم للدولة، والعمل على سلامة وأمن المواطنين عامة، كذلك الحفاظ على جاهزية عالية ويقظة تامة منعاً لأي استثناء في الأحداث التي قد تؤدي لإخلال في النظام والأمن العام كل ذلك بهدف استمرار المساواة الروتينية القائمة في الدولة وحرية التعبير عن الرأي لكافة الأوساط.

كذلك فرض كوهين تعليماته على الضباط والقادة بإتخاذ كل الاجراءات بقبضة من حديد وبلا هوادة ضد من يتصرفون بعنف واستفزاز مسيئين للأمن العام على حد تعبيره.

وانهى كوهين حديثه:"ان افراد الشرطة وحفاظاً على الديمقراطية والكرامة البشرية سيتعاملون بتسامح متحلين بالصبر وضبط النفس".