تقارير

عشية العيد : العائلات تخصص ميزانيات للعيد رغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة

من : ابراهيم 20:19 18/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

* بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب التي تعيشها العائلة العربية بعد استقبالها العديد من المناسبات تخصص في هذه المناسبة ميزانية خاصة لشراء ملابس العيد * اسلام ابوفنة :"إن للعيد بهجة لا تضاهيها أية بهجة أخرى «فتناول أطباق الطعام الشهية بعد شهر من الصيام، والإفطار صباحا أنا وأسرتي يدخل السعادة على كل أفراد الأسرة" يستعد العالم الاسلامي في هذه الايام وبعد يومين باستقبال عيد الفطر السعيد , حيث يستقبل اهالي ام الفحم ومنطقة وادي عارة عيد الفطر السعيد في أجواء تطبعها حركة كثيفة في الأسواق لشراء ملابس العيد وتوفير مسلتزمات هذه المناسبة فيما تنهمك النسوة في تحضير مختلف أنواع الكعك والحلويات لاستقبال الضيوف والأقارب يوم العيد وتوزيع الصدقات للفقراء.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتزدان الأسواق الفحماوية في اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك بألوان وأنواع مختلفة من الملابس للكبار والصغار وتدخل موضات جديدة مع حلول كل مناسبة عيد حيث تضطر محلات بيع الملابس الى الابقاء على أبوابها مفتوحة لفترات متأخرة من الليل للسماح للعائلات بالتسوق خاصة وأنها فرصة للتجار والباعة لتسويق وصرف البضاعة المركونة في رفوف محلاتهم.

وتمثل أسواق ام الفحم ومختلف محلاتها التجارية العاصمة التسوقية لجميع اهالي وسكان وادي عارة حيث اصبحت مدينة ام الفحم من أهم الأسواق استقطابا للمتسوقين بالاضافة الى المحلات الكبرى في الشارع الرئيسي لمدينة ام الفحم لا سيما مراكزها التجارية التي تحتضن العائلات العربية التي تستعد لاستقبال عيد الفطر السعيد.

ويستقطب الاسواق الفحماوية عددا كبيرا من العائلات لشراء ملابس العيد حيث تقول حنان اغبارية من مدينة ام الفحم الى ان العائلات الفحماوية والعربية تتسارع في هذه الايام في سبيل اقتناء ملابس العيد من هذا السوق لأنها تجد فيها أنواع مختلفة من الملابس وتكون لديها حرية الاختيار اضافة الى الأسعار المناسبة مقارنة مع المحلات التي زينت بالموضة وبالماركات والملبوسات العيدية الخاصة اضافة الى الزينة الخاصة بينما اعتمد اصحاب المحلات على تزين محلاتهم بها ,وبالرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العائلة العربية بعد استقبالها العديد من المناسبات التي اثقلت على عاتق العائلة العربية التي تخصص في هذه المناسبة ميزانية خاصة لشراء ملابس العيد لأطفاله موضحة أن أسعار الملابس هذه السنة معقولة مقارنة مع أسعارها في السنوات الماضية بسبب المنافسة وتأثيرات السوق على مختلف المحلات التجارية.

من هنا اقول وكل تواضع ان من يريد ان يعيش العيد الحقيقي ان يحضر ويعيش معنا روعة العيد في ام الفحم التي لبست ومنذ ايام زي ولباس العيد الخاص من خلال تزيين المحلات التجارية بالاسعار والحملات كذلك الانارة الملونة وزينة العيد في مختلف ضواحي وشوارع واحياء مدينةام الفحم التي تتميز ومنذ سنوات عديدة في احياء الطقوس والعادات العيدية الاسلامية الخاصة اذ اننا نعيش روعة زينة المساجد التي زينت بزينة العيد الاسلامية الدينية الخاصة التي اضفت الاجواء الدينية العيدية الخاصة في مدينة ام الفحم التي تستقطب المحتفلين في العيد من مدينة ام الفحم وضواحيها.

وفي هذا السياق يقول ادهم دحلة مدير فرع المشهداوي في مدينة ام الفحم:" أن هناك اقبالا كبيرا من طرف الزبائن على محلات بيع المواد التموينية والملابس والأحذية مشيرا الى ان مختلف الاسواق والمحلات في مدينة ام الفحم قد جهزت نفسها لاستقبال العيد والمحتفلين فيه , حيث ان اصحاب المحلات التجارية يحتفلون مرتين في العيد اولا في استقبال المحتفلين بالعيد وتحضير لهم مختلف الخدمات وطلباتهم ومن ثم الاحتفال بالعيدي من خلال هذه الاجواء التسوقية التجارية الخاصة .

اعتمدنا في محلنا على تحضير حملات خاصة وواسعة من خلال التخفيضات ومن خلال الاقساط المريحة بعثا منا في مساعدة العائلة العربية التي ما زالت تستقبل المناسبة وراء المنسبة حيث ان حلول مناسبات عديدة في نفس الفترة اثقل على عاتق العائلات العربية المحتلفة بالاعياء , من هنا كانت الضرورة والحاجة على تحضير حملات خاصة وواسعة من تخفيضات في الاسعار وايضا حملات خاصة واقساط مريحة لمساعدة الزبائن وتفيف العبء على ميزانيتهم لمنح كل عائلة للاستعداد واستقبال العيد ومن جهة اخرى لقد وفرنا عجوة العيد لتحضير كعك العيد ومختلف البهارات لاحلى كعك حيث انه من المعروف الى ان هذا العيد هو عيد الكعك والحلوة من هنا اعتمدنا على توفير مستلزمات الكعك كاملة لتقديمها للعائلات المحتفلة والمحضرة نفسها لاستقبال والاحتفال بالعيد الفطر السعيد .

من جهة اخرى تعمد النسوة الى تنظيف البيوت وتزيينها واعادة ترتيب أثاث البيت مثلما تفعل جميلة جبارين من مدينة ام الفحم والتي قالت:"ان العيد فرصة لاعادة ترتيب اثاث البيت وتزيينها بكل ما يمكن ان يعطي للبيت صورة أنقى تزامنا مع هذه المناسبة السعيدة التي تكون فرصة لتبادل الزيارات وصلة الرحم , حيث تعتمد النسوة وربات البيوت بمساعدة بنات العائلة على استقبال العيد باحلى واجمل عيد من حيث الزينة ولنظافة والجمال من خلال حملات النظافة والتزيين في البيت لاستقبال العيد على احسن وافضل حال, حيث تهتم النسوة على تحضير الزينة الخاصة بعد عملية التنظيف ومن ثم على اعداد مائدة عيدية خاصة من خلال تحضير لحمة العيد لتنول الوجبات العيدية الخصاة اذ ان للحمة العيد مذاق وطعم خاص , من جهة اخرى تهتم السنوة في التفنن والابداع في جمال طاولة العيد التي تتزين بعكك العيد وحلوى العيد وفواكه العيد وانواع الشوكولات المتنوعة لاشهر الشركات المحلية والعالمية".

اما هيام محمد اغبارية من قرية مصمص قضاء ام الفحم فقد قالت :"تعمل العائلات المحتفلة الى تحضير اشهى انواع الحلويات سواء تلك التي يتم تحضيرها في البيت ومن أهم الحلويات التي تحضرها الفحماويات ونساء المنطقة كعك العيد بالتمر,كما تهتم العائلة بتزيين طاولات العيد بالحلويات الشرقية والغربية منها الشامية والبقلاوة والعرايش والقطايف.

واشارت هيام اغبارية أنها شديدة الانشغال من أجل تحضير حلويات وكعك العيد التي تعتبر العنصر الاساسي والرئيسي لاستقبال العيد وقالت :"قمت بشراء تمر العيد وكعادتي في كل عام وفي كل عيد نقوم بتحضير كعك العيد في البيت بمشاركة ومساعدة الجارات والاقارب اذ تحولت عمليت تحضير كعك العيد الى عادة وطقوس من عادات وتقاليد التحضير للعيد , اذ تجتمع نسوة الحي والعائلة في جمعة عائلية خاصة وتبدأ بالتحضير بعجينة العيد وتمر العيد والعجوة منذ ساعات الصباح الباكر وتستمر العملية حتى ساعات الليل المتاخرة حتى ساعة الخبيز اذ تعتبر هذه الظاهرة الى مراسيم واهم الطقوس والعادات العيدية لعيد الفطر السعيد,من جهة اخرى فان العائلة تعتمد على تاخير هذه الطقوس حتى اليوم الاخير من رمضان ليلة العيد اذ تعتبر هذه العادات اجمل واروع والشعور فيها اجمل في ليلة العيد حيث تعكف العائلة على ابقاء تحضير كعك العيد الى ليلية العيد".

أما اسلام ابو فنة من قرية كفرقرع فتقول :"للعيد في وادي عارة وام الفحم بالذات على سبيل المثال، نكهة متميزة، حيث تنتصب الأراجيح الخشبية في الحارات والاسواق والضواحي، ويستعد الناس له بشراء ملابس جديدة، كما تعرف الأسواق ومحلات الحلويات ازدحاما كبيرا، إذ درجت العادة على أن يحمل الرجال والنساء هدايا من الحلويات لتوزيعها على الأقارب والأصدقاء، بشكل مبالغ فيه.

اذ اننا نلاحظ وجود المهرجين والفنانين قد اثبتوا حضورهم في مداخل المجمعات التجارية التي قد تحضرت لاستقبال العيد , فكم جميلا ان نرى الصغار يتسابقون في شراء الملابس في المحلات التجارية ومعروضات الملابس التي ابتسمت في سبيل استقبال فرحة العيد من خلال لباس الجديد فالعيد كله للصغار في فرحتهم وابتسامتهم في لباس العيد والعاب العيد".

واختتمت اسلام ابوفنة حديثها:"إن للعيد بهجة لا تضاهيها أية بهجة أخرى «فتناول أطباق الطعام الشهية بعد شهر من الصيام، والإفطار صباحا أنا وأسرتي يدخل السعادة على كل أفراد الأسرة. كما أن ارتداء أولادي الملابس والأحذية الجديدة يسعدني ويفرح أبنائي ولك أن تتصور فرحة الأولاد عندما يحرصون على وضع الملابس الجديدة إلى جانب سريرهم ليلة العيد، كما أن أبنائي يترقبون زيارات الأهل بفارغ الصبر لأنهم يحصلون على هدايا وأموال يشترون بها ألعابا. وأنا شخصيا لا أنكر أنني كنت وأنا صغيرة أنتظر زياة الاعمام والاقرباء لاعيش طقوس وعادات العيد الحقيقي بفضل التقاليد التي يقول البعض إنها لم تعد منسجمة مع العصر ومع أوضاعنا من هنا فان هذه الاجواء وشراء الملابس للاطفال تعيدنا نوعا ما الى ايام الماضي الذي نحن ان نعود اليه لنعيش فرحة الصغار بالعيد , لكن عندما نرى فرحة اطفالنا بالعيد فهذا يساوي الحياة كلها".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio