تنشر صحيفة المسار الفحماوية يوم الجمعة تقريرا عن مبادرة لاقامة مدينة عربية في اراضي الروحة حيث علمت الصحيفة ان مجموعة من المهندسين والمهنيين وذوي الشأن من مدينة أم الفحم وقرى وادي عارة بادرت الى عقد اجتماع لها في قرية معاوية للتداول في مشروع إقامة مدينة عربية على أراضي الروحة. ويستعرض المهندس محمد هاني فياض محاجنة، رئيس جمعية "تراث اللجون" وعضو لجنة الدفاع عن أراضي الروحة، الأفكار العامة للمشروع الأول من نوعه على مستوى الوسط العربي. وقال انه دعا إلى هذا الاجتماع بصفته الشخصية ولا صلة لأية لجنة أو مؤسسة أو سلطة أو إطار حزبي أو أهلي أو رسمي بالمبادرة التي لا تزال قيد النقاش والبحث.وأكد المهندس محمد هاني، "ان المدينة المفترضة ستقام على أراض خاصة وعامة، وشرط ان لا تمس أية أراض مدرجة ضمن مخطط أو احتياطي نفوذ أية سلطة محلية عربية في المنطقة، سواء كانت بلدية أم الفحم أو مجلس بسمة أو طلعة عارة أو مجلس عرعرة أو مجلس كفر قرع. وأضاف:" ان فكرة إقامة المدينة العربية في منطقة الروحة تراودنا، أنا ومجموعة من الاخوة، منذ ثلاثة أعوام، وقد نجحنا خلالها في الحفاظ على سرية الأمر بيننا". وتابع:" ان الفكرة لا تزال بحاجة إلى المزيد من التمحيص والمراجعة والتداول بكافة جوانبها وهي مطروحة للنقاش، واستطيع ان أصفها بأنها مبادرة مدنية مستقلة وليست سياسية أو حزبية بأي حال من الأحوال".هذا وقد تقرر في نهاية النقاش، الذي عرض فيه المشاركون ملاحظاتهم المختلفة بين معارض ومؤيد، ان ينظم يوم دراسي يدعى إليه أخصائيون في بناء المدن وفي الجوانب القانونية والتخطيطية والتنظيمية وغيرها من الأبعاد المتعلقة بالمشروع. وبعد هذا اليوم الدراسي ستقوم اللجنة المبادرة بفحص المشروع على كافة النواحي والتداعيات المترتبة عليه ومن الإعلان عنه بصورة رسمية. يشار إلى ان بين المحامين والمهندسين الذين شاركوا في اللقاء: حسين أبو حسين، رياض الأنيس، وليد عسلية، محمد لطفي، محمد صبحي جبارين، د. سليمان احمد اغبارية، فريد شقير، يوسف احمد محاميد، محمد يونس، محمود شربلي، زياد أمين، محمد أبو سلامة، حسن وصالح جبارين.