قامت حركة اقرأ – لجنة العمل الطلابي- بإقامَة حفل ختاميّ، بمناسبة إنتهاء العام الدراسيّ وفوز اقرأ بخمسة مقاعد في الإنتخابات الأخيرة للجنة الطلاب العرب، حيث حضره ما يقارب ال 150 طالب وطالبة من طلاب الجامعة والناشطين السياسيين والطلابيين فيها.وقد استهلَ الحفل بتلاوة آيات طيبة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد عبد الهادي، وقام العريف مجدي طـه بالترحيبِ بالطلاب شاكرًا إيّــاهم على الحضور.
ثم تحدث الطالب معاذ خطيب.. مسؤول لجنة اقرا في الجامعة ورئيس لجنة الطلاب العرب المنتخب.. حيث شكـر في كلمته وثمنَ دور كل من منح اقرأ ثقته وصوت لها، او دعمها بجهده وعونه. ووعد انه كرئيس للجنة الطلاب العرب سوف يجتهد في أن يكون اداء اللجنة في المستوى المطلوب.
وتحدث الأستاذ نسيم بدارنه – مسؤول جمعية اقـرأ ،حيث تطرق في مجمل حديثهِ الى التساؤلات التي تبادرت للأذهان بعد فوزِ اقرأ اثر "الأقاويل والكلام المسموم الذي نطقت به بعض الأفواه".. حيثَ وضح قائلا "نحن في جمعية اقـرا لم نغفل عن الأسـهم التي رمينا بها من طائفية وعنصرية، الا أن الطرح الإسلامي يفرض ذاته وقد خابَ كل معتدٍ قبلا.. وما هذه الا أمور متوقعه.. ولكل طرف أراد أن يغتال فرحة اقـرا بالفَوز.. قد خاب وفشل.. في بدائل هجومه المثبطه الا اننا ماضون بعزمنا، بهدفنا، بمخططنا.. في تقوية لجنة الطلاب العرب وخدمتهم
ثم كانت كلمة لممثل التجمع الطلابي الطالب حازم ريان؛ حيث قـال في كلمته أن دخول اقرأ معترك الإنتخابات وفوزها لهـو أمر عظيم جدًا. وألمح الى ما اعتقده البعض من أن نجاح اقرأ قد جاء على حساب التجمع .! وأكد أنه "مخطئ من يظن ذلك.. فان وجود اقرأ يشكل قوة تمثل شريحة واسعة من شعبنا".. وتحدث عن الإئتلاف بين اقرا والتجمع وان "اللجنة لن تكون ذراعا حزبيا لأحد بل هدفها خدمة الطالب".. وأنهى بدحض الأقوال التي تفوهت بها بعض الأطراف.. بغية منها بإشعال نار الطائفية لتصب في مصلحة حزبها.. أمــا كلمة ضيف الشرف فكانت للشيخ الدكتور رائد فتحي.. وبعد ان باركَ للإخوان في لجنة العمل الطلابي نجاحهم.. وتطرق لبعض الأقاويل التي قيلت.. رغبة في إشعال نار في هشيم الفتنة الطائفية، ابتغاء كسب بعض الأصوات.
ومسك الختام كان فقرة فنية للشيخ مهدي مصالحة مع أنشودة "لا تقولوا وداعًا بل قولوا الى اللقاء" حيث تركت أثرا طيبا في أوساط الطلابوبهذا تختتم اقرأ في جامعة حيفا سنة كاملة من فعالياتها الطلابية والثقافية والتربوية الهادفة، التي توجت بفوزها المفاجئ بانتخابات لجنة الطلاب العرب، وحصولها على رئاسة اللجنة.