قصة

إقرأ هذه القصة المتناغمة بعنوان: الملاّح الغائب- بقلم: رافي مصالحه

كل العرب 09:12 05/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

تعبَ الملاّح من الطوّاف ِ على المدى بين المرافئ والبحار

حَبَك القصائد راسماً بَعبَراته على صدف المَحار

والموجُ واش ٍ باللوّاعج والمواجع ولوعات الانتظار

في حضرة ِ فجر ٍ صامت ٍ حَضَن البسيطة في وَقار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

القلب يغلي متحرّقاً للشطّ القصيّ وللبنفسج والجلّنار

عيناهُ ترنو الى الثريّا وخفقات صدر ٍ هادر ٍ يبغي الفرار

قد طال ليلُ الجّازع عُمراُ, ما بان ساحلٌ ولا نهار

*****

وعلى سرير الوَسْن ِ والعَبَرات الدافئة رقدت صبيّه حالمهْ

وعلى وسادتها تراخت ضفائرُ, كالسنابل ناعمهْ

تلك السنابل أنبتت في روحها وحي الصلواتِ من الحقول القاتمه

وبدت اطياف ملاّحها القاصي في سناً شفيف ٍ بالسماء الغائمه

فتألقت ضفاف رُؤاها في نفَس ِ صباحاتٍ ما انفكّت نائمه

حنّت كماء الجدول المسفوح, يحنّ لمنبعه على الروابي الباسمه

وازاء محراب الصمت المتّشح بالسوادِ نسجت الصّوف‏ والمقلتان تبوحان بخيالات ٍ عارمه

وصَوّغَ الحزن سؤالاً قد تشنّج بين رموش ِ المتشائمه

في حضرة الأضواء السابحة في زَبَد ِ الموجات المتلاطمه.‏

متى أراكَ يا ملاّحي, لنقطف النجم سويّاً من عناقيد الثريّا الهائمه ؟

متى أراكَ, كما أراني, بسواحل الغياب وملكوتُ الوجدِ على عرشها وقتئذ ٍ قائمه ؟

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio