الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء

* حضر القداس عدد كبير من أبناء الرعية الذين تقدموا في نهاية الخدمة للمناولة بعد أن كانوا قد صاموا مدة أسبوعين أستعدادا لهذا العيد.  أحتفلت الكنائس الأرثوذكسية صباح اليوم (حسب التقويم الشرقي) بعيد رقاد السيدة العذراء فقد أقيمت القداديس الأحتفالية بهذه المناسبة في كافة الكنائس الأرثوذكسية في البلاد وتحدث الأباء الكهنة في عظاتهم عن المعاني الروحية لهذا العيد. كما أقيم أحتفال كبير صباح اليوم في كنيسة الجثمانية في القدس برئاسة غبطة البطريرك.

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أقام القداس الأحتفالي في هذه المناسبة في كنيسة السيدة العذراء التاريخية الأثرية في بلدة عابود. يشاركه لفيف من الكهنة والشمامسة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد حضر القداس عدد كبير من أبناء الرعية الذين تقدموا في نهاية الخدمة للمناولة بعد أن كانوا قد صاموا مدة أسبوعين أستعدادا لهذا العيد.

صاحب السيادة تحدث في عظته عن تكريم الكنيسة للعذراء مريم متحدثا عن مكانتها الرفيعة في الكنيسة ، كما أوضح معاني عيد الرقاد.

بعد القداس توجه الجميع الى الدير المجاور حيث تم تبادل التهاني في هذه المناسبة وعايد صاحب السيادة الأسر التي تحتفل في هذا اليوم وخاصة النساء اللواتي يحملن أسم مريم.

ومن ثم جلس الجميع حول مائدة محبة أقامتها الرعية.

يُذكر أن كنيسة السيدة في عابود يعود بنائها الى القرن الخامس للميلاد وفيها لوحات فسيفسائية بيزنطية قديمة كما أن أيقوناتها تعود الى ثلاث قرون خلت وفيها جرن معمودية يعود للقرن السابع للميلاد.

عيد رقاد السيدة هو عيد كنيسة البلدة التي تحتضن أيقونة السيدة العجائبية وفي هذا اليوم يعيد كافة أبناء عابود بكافة طوائفهم ومللهم.