* قائد شرطة وادي عارة يجتمع بادارة البلدية ومندوبين عن الاهالي
*اللجنة الشعبية ترفض المشاركة بهذا الاجتماع احتجاجا على تقاعس الشرطة
* رئيس اللجنة المعينة يتسحاك فالد يوافق مبدئيا على اقتراح الشرطة في وضع كاميرات مراقبة بين احياء المدينة وعلى طول الشارع الرئيسي
* الحضور اعربوا عن رفضهم بشدة للتعاون او تجنيد الشباب للشرطة لان المواطنين فقدوا الثقة بالشرطة
اقترح قائد شرطة وادي عارة وضع كاميرات مراقبة داخل الاحياء وعلى طول الشارع الرئيسي في باقة الغربية وجت المثلث، على اثر اتساع دائرة الجريمة وحوادث العنف المختلفة، جاء هذا الاقتراح خلال الجلسة الطارئة التي عقدت في بناية بلدية باقة الغربية، وذلك بخصوص الاوضاع الامنية غير المستتبة في باقة وجت، حيث ارتفعت في الاونة الاخيرة عمليات الاجرام، اطلاق النار العشوائي، السرقات وانتشار السلاح والسموم بين المواطنين وحادثة القتل الاخيرة التي راح ضحيتها الشاب هاني غنايم.
شارك في الاجتماع عدد من وجهاء البلدة في باقة الغربية وجت، رئيس اللجنة المعينة يتسحاك فالد وقائد شرطة وادي عارة موكي زمبرغ ومدير عام البلدية السيد خيام قعدان، وقد تمحور النقاش حول كيفية الحد من تلك الظواهر الخطيرة التي باتت تثير الخوف بين المواطنين، واصبحوا لا يأمنون الخروج الى مطعم او مقهى او حتى التجمع بين احياء البلدة خشية ان يمر احد ويطلق النار عليهم او ان يتركوا البيت لساعات ويعرض بيته لخطر الاقتحام والسرقة او حتى السطو المسلح. وتجدر الاشارة، أن اللجنة الشعبية قد دعيت الى هذا الاجتماع، الا أنها قاطعت هذا الاجتماع احتجاجا على تقاعس الشرطة في القاء القبض على الجناة ومعالجة قضايا السلاح غير المرخص وفوضى السلاح، كما جاء على لسان رئيس اللجنة الشعبية الاستاذ سميح ابو مخ .
هذا واجمع كل من رئيس اللجنة المعينة يتسحاك فالد وقائد شرطة وادي عارة على انه من الضروري التعاون المشترك بين الشرطة والمواطنين وان يتطوع بعض شباب البلدة لمساعدة الشرطة وتنظيم دوريات مكثفة والتعاون مع وحدة الشرطة من اجل الحد من هذه الظاهرة، الا ان غالبية الحضور اعربوا عن رفضهم بشدة التعاون لان المواطنين فقدوا الثقة بالشرطة، وذكروا ان هذه المسؤولية تقع على عاتق الشرطة فقط، ويجب عليهم تكثيف جهودهم من اجل حماية المواطنين وتوفير الامان لهم وعائلاتهم والبلدة ككل.
وقال قسم من المشاركين، ان هناك عدد كبير من الغرباء الذين يسكنون في باقة الغربية وجت وهم معروفون لدى الشرطة بانهم تجار سموم وسلاح وعصابات اجرام ويجب العمل على اخراجهم فورا وتكثيف الجهود من اجل ان لا يعودوا لتبقى باقة وجت امنة من مخاوف انتشار السموم والسلاح والحفاظ على ابنائهم من الانخراط والانضمام الى هذه العصابات التي لا يهمها سوى نشر الفساد والخوف بين المواطنين. هذا وكانت مداخلة للسيد جمال مجادلة الذي بدوره تحدث عن تقصير البلدية في توفير الاماكن العامة والمسطحات الخضراء والمرافق العامة لخدمة الشباب مشيرا بذلك الى أن الشباب في باقة الغربية يفتقد الكثير من حقوقه كمواطن في هذه البلدة، وأكد انه يجب على البلدية العمل على توفير المرافق العامة للشباب بهدف محاولة التقليل من الانحراف والعنف والانجرار وراء السموم والمخدرات وما الى ذلك من سلبيات تضر في النهاية بالمصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية. اختتمت الجلسة بتقديم وعودات من قبل قائد شرطة وادي عارة موكي زمبرغ بان يعمل ويبذل كل الطاقات المتوفرة لديهم من اجل حماية المواطنين ونشر الامان بينهم، كما وتم تقديم بعض الاقتراحات كحلول أولية مثل أن تقوم البلدية بنصب كاميرات مراقبة من أجل مراقبة الاوضاع الامنية في باقة الغربية وتكثيف عمل دوريات الشرطة.