رهنتُ لكَ ثواني - بقلم: لنا سعدي

إدراكي يقول بأنكَ مثالي قلبي معكَ كان له شيء من التعالي كنتَ ذكرة منهجية لغدي التالي لعمركَ لم يكن قط لي سواكَ غالي الهوى أصبح إجرام وقلبي وحده الجاني , جاني لحبكَ لطالما دبيبه بعرقي ساري أقيظتَ معكَ الروح من جهل سباتي نشلتني من مغلف النفس ولم أعد كحالي وفجأة , تداخلت الخيانة .... هوس مشاعري إنخرس ككية لقمر الليالي أصبحتَ كل حرف وحركة لتنهد آهاتي أدركتُ بأن صمت القلب وراءه عاصفة مماتي اليوم وصاعدا مالي لكَ حبيبة مالي أسَفٌ على جهادِ قلب ضد قلب كان لهُ بمبالي لحظة الفراق هذه , وُدعت بإنتقامي المتتالي البادي أظلم , وأنتَ على يقين بأنكَ البادي لا تتوسل , فمشروع العودة ليس بمنالي تركتَ عبرة , وحتما ذاكرتي لن تهمشك فقلبي ليس بناسي كنتَ الرمل لجبالي والنبع لودياني لكن موسم الجفاف والرياح له موعد وسوف يعلن مجيئه بِحُبِكَ رهنتُ لكَ ساعاتي وبِكُرهِكَ رهنتُ لكَ ثواني .