ليتوقف الإرهاب العالمي على الإسلام

* أمة الإسلام أتت لنشر العدل والسماحة وأجدادهم عايشوا تسامح وعدل المسلمين في الأندلس وغيرها في ظل المرحلة الراهنة ذات الظروف الصعبة التي تمُر عبرها أمة الإسلام العظيم، وفي هذه الأثناء التي رفعت فيها أصابع كل ذي حقد دفين على أمة القرآن متهما كل مقاوم يدافع عن ثرى وطنه وخيرات أرضه وثروات بلاده في فلسطين والشياشان والعراق وأفغانستان والفلبين والسودان... أنه \"إرهابي\"، وأمة الإسلام أتت لنشر العدل والسماحة وأجدادهم عايشوا تسامح وعدل المسلمين في الأندلس وغيرها..، أم أن هؤلاء الذئاب نسوا أبطالهم الذين وقفوا في فرنسا وبريطانيا وروسيا... في وجه الاحتلال النازي أم أن الصورة قد تختلف عند المسلمين فيصبح المقاوم إرهابي !!.سأسرد عليك أيها الأخ المسلم آخر العمليات الإرهابية الشيطانية التي نفذوها أشباه البشر منزوعي الرحمة والمشاعر في هذه الأيام:أما وحش هذا الخبر هو الجيش والشرطة الصينية، وبينما تظاهر الآلاف المسلمين من أقلية (الويغور) المسلمة في إقليم (سينكيانج) للمطالبة بأبسط حقوق الإنسان وهو حق العبادة فالسلطات الصينية تمنعهم من تشييد المساجد!!!، وغرب الحريات صامت  داهمت مسيراتهم وحوش الحقد الصينية فقتلت 140 مسلم بدم بارد وجرحت وأسرت الآلاف وما من أحد ينبس ببنت شفه.وفي ألمانيا داعية الحرية والمساواة فاضت روح الأخت المسلمة \"مروى الشربيني\" شهيدة الحجاب قتلها حفيد هتلر والنازية، نعم إن حقدهم على الإسلام العظيم بات علني وحربهم باتت أشرس، فأصبحت تلك الكلاب الشرسة تطاول على أخواتنا المسلمات، وعندما نسأل بأي ذنب قتلت الأخت مروى؟ لأنها امتثلت لأمر الله واستجابت لرسوله وارتدت الحجاب!!.وفي بريطانيا نائب قائد الشرطة العالمية لنشر الحرية، لطف الله بأن الشرطة هناك أحبطت عملية إرهابية ضخمة كانت تستهدف مساجد المسلمين فصودرت 300 قطعة سلاح و80 قنبلة كانت معدة لارتكاب مجازر في بيوت أذن الله أن يرفع بها أسمه، فالكلاب باتت تتكالب على مساجد المسلمين.. .أخبار مؤلمة كثيرة تعصر الفؤاد وتمزج المآسي بالألأم، لكن على الجميع أن يعلم القريب قبل البعيد والمحب قبل العدو، أن هذه المرحلة الصعبة ستمر وسيشق المارد المسلم البطل هذه الظروف وسيخرج لينشر العدل والسماحة وإخوة الإسلام ويؤدب كل وحش إرهابي على هذه الأرض. فيا أمة الإسلام صبرا      إن بعد الليل فـــــجرا