تحت شعار "الحفاظ على حرمة اموات المسلمين واجب شرعي" بادرت الحركة الاسلامية في قرية مجد الكروم الى جمع التبرعات من اهالي القرية بهدف إتمام الأعمال في مقبرة الشهداء التي دفن فيها الشهيدين بهاء كريم ومحمد حيث استشهدا جراء قصف صواريخ حزب الله التي اطلقت باتجاه البلاد خلال حرب لبنان الثانية.
ويذكر انه واجهت اقامة المقبرة عدة عراقيل سبقت افتتاحها رسميا بالرغم من انها حيوية وضرورية جدا لقرية مجد الكروم، خاصة وان قرية مجد الكروم تعاني من ازمة عدم وجود اماكن لدفن الموتى. ومن المشاكل التي تحول دون افتتاح المقبرة بشكل رسمي هي انعدام موافقة الوزارات المختصة عليها ومنحها التراخيص اللازمة بالإضافة الى وجودها على ارض تعود لملكية خاصة كما قال احد سكان القرية. وبعد ان دفن بها ما يقارب 15 شخصا توقف اهالي القرية عن دفن موتاهم بها لخوفهم من عدم المصادقة عليها مما سيأدي في نهاية الامر الى اخراج الموتى من القبور ونقلهم الى مكان اخر وهذا ما يخشاه الجميع . الحركة الاسلامية وضعت نصب اعينها العمل على حل قضية المقبرة من اجل التوصل الى حل سليم يرضي كافة الاطراف المحلية والعمل على صعيد قطري لدى المسؤولين في الوزارات المختلفة ولدى بلدية الشاغور من اجل افتتاحها من جديد.