استضافت المدرسة الابتدائية "ج" في دير الأسد بإدارة المربيّة صفاء عبد الكريم أسدي وبالتعاون مع مجمع اللغة العربيّة طلاب البساتين في القرية بحضور مميز للآباء والأمهات، كخطوةٍ أولى لكسر الحاجز القائم ما بين مرحلة الطفولة المبكرة والانتقال إلى المدرسة.
وتمهيدا واستعداداً لاستقبال طفل البستان وإدخاله أجواء المدرسة، للتعرف عن كثب للنظام المتبع في المدرسة، حتى يعتاد عليه أو على الأقل ليتم تهيئة الطفل نفسيا قبل دخوله إليها في العام المقبل, حيث سيكون تواجده بين جدرانها أمراً واقعاً ولا بد منه. وتمهيداً لذلك فقد سعت إدارة المدرسة لتحضير الطفل نفسياً مما يسهل الأمر عليه وعلى والديه مؤكدة ضرورة خطوة كهذه.
هذا وقامت مديرة المدرسة باستقبال الضيوف من أولياء أمور وطلاب، وأخذهم بجولة للتعرف على أرجاء المدرسة، حيث تم اطلاعهم على عدد الصفوف في المدرسة، الساحات، القاعات المعدة للفعاليّات المختلفة، مركز اللغة الانجليزيّة والعبريّة، بالإضافة للمكتبة المدرسيّة وملعب كرة القدم، المعد بطريقة حديثة وآمنة.أما المرحلة التالية في هذا اليوم فكانت توزيع الطلاب برفقة أولياء أمورهم على الصفوف الأولى، حيث عملوا بمجموعات مع طلاب الصفوف الأولى.وقد قامت مربيات الصفوف الدنيا: هزار عياشي وسهى أسدي وهمت حاج وسلام أمون بتجهيز فعاليّات وألعاب ليتمكن الأطفال العمل بها في غرفة الصف الواحد إلى جانب طلاب الصف أنفسهم، بمتعة وبهدف التأقلم مع الجو العام في البيئة الصفية، بالإضافة للتعرف على مربيّات ومعلمات الصفوف الأولى تمهيداً للسنة القادمة.
أما القسم الثاني من اليوم فكان بالتعاون مع مجمع اللغة العربيّة ممثلاً بمركزته الميدانيّة عن منطقة الشاغور مروة عساف حيث قامت باستضافة الزميلة المركزة الميدانيّة عن منطقة ترشيحا راوية شناتي والتي تألقت بسردها للقصص، وغنائها المفعم بروح الطفولة مداعبةً إياهم تارة وموجهةً تارة أخرى.كما وتم استضافة فتيات من المدرسة الثانويّة واللواتي قمن بارتداء زي الدمى المحببة للأطفال، ورافقنهم حتى نهاية اليوم، الأمر الذي افرح قلوب الصغار. هذا وشكرت مديرة المدرسة المربية صفاء أسدي كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من طاقم المعلمين والمعلمات ومجمع اللغة العربيّة، الذي شارك المدرسة بعدة فعاليّات. وأولياء أمور الطلاب لحضورهم واهتمامهم، ودعمهم لما تقوم به المدرسة من فعاليّات تعود بالفائدة على أبنائهم.