تم في الاسبوع الماضي افتتاح مختبر العلوم والتكنولوجيا في المدرسة الابتدائية أ في عيلوط، وجاء هذا المختبر كصدقة جارية عن روح المرحومين طارق ورأفت خطيب رحمهما الله اللذين توفيا في حادث الحافلة المؤسف الذي وقع في طريق العودة الى البلاد من شرم الشيخ في شهر آب من العام الماضي.شارك في احتفال الافتتاح رئيس المجلس المحلي السيد ابراهيم أبو راس ومفتش المنطقة المربي موسى حلف ومديري مدارس القرية والمتبرعين من اهل الخير من القرية وخارجها. وسبق قص شريط الافتتاح جولة ميدانية في ارجاء المدرسة وتم بعدها قص شريط افتتاح المختبر حيث قام ممثلي عائلتي المرحومين، الحاج صالح خطيب وابنه أحمد خطيب "أبو ايهاب" بقص الشريط. هذا وكلف المختبر حوالي 200 ألف شاقل ومن يدخله يرى فيه الاجهزة والمعدات الحديثة بالاضافة الى الحواسيب المتطورة، ومن ثم تم تكريم ابناء الحاج صالح مصطفى خطيب والمتبرعين للمدرسة.
بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الأستاذ الفاضل حلمي حمد، القيت عدة كلمات شكروتقدير للمتبرعين بدأها مفتش المدرسة المربي موسى حلف الذي شكر آل خطيب وجميع المتبرعين على دعمهم المادي والمعنوي للمدرسة، وتحدث رئيس المجلس المحلي السيد ابرهيم ابوراس الذي شكر آل خطيب على هذا الانجاز المشرف للمدرسة واننا نكن لكم كل الشكر والتقدير والاحترام، وان مثل هذا العمل لا سابق له في الوسط العربي وتاريخ المدرسة والقرية. وتحدث مدير المدرسة المربي ياسر ابو راس الذي رحب بالحضور وقال "اننا ننحني إجلالا وتقديرا لأبناء الحاج صالح خطيب على هذا التمييز من العطاء والسخاء الذي لا مثيل له عند أهل الخير في القرية وخارجها". كما تحدث الطالبان مصطفى خطيب ورجاء عاطف عطالله اللذان قدما الشكر باسم طلاب وطالبات المدرسة لآل خطيب وكان مسك الختام كلمة الشيخ صالح خطيب الذي تحدث نيابة عن أبنائه وعائلته وقال: "أنا أؤمن بالقضاء والقدر وأن الصبر غلى البلاء لهو من صفة المؤمنين وشيم العارفبن بالله وإنا تبرعنا وعطاؤنا هو لوجه الله وإبتغاء رضوانه وأن يكون في ميزان حسنات حفيدي المرحومين رأفت وطارق وأن هذا المختبر سيخّلد ذكراهما الى الأبد وسيخدم أبناء هذا البلد الطيب فجاء هذا المختبر لدفع المسيرة التعليمية.وفي النهاية وزعت من قبل مديرالمدرسة والمجلس المحلي دروع وشهادات شكر لآل خطيب و الأخ أبو ايهاب صاحب هذه الفكرة والذي أشرف على اتمام هذا المشروع من بدايته حتى نهايته كما وزعت شهادات تقدير على المتبرعين تقديرا لعطائهم وسخائهم.