بعد هدوء نسبي شهدته قرية البعينه النجيدات ها هي عمليات السطو، السرقة والتخريب تعود من جديد لتعكر أجواء الهدوء الذي يميز هذه القرية في السنوات الاخيرة. ففي الاسبوع الاخير عادت اعمال السرقة والتخريب لتطال المدارس الرسمية المسؤولة عن تربية وتثقيف الاجيال الواعدة ، حيث تمت في ساعات الليل المتاخرة عملية اقتحام وسرقة لمدرسة الرازي الابتدائية في الجهة الغربية للبلدة، تم خلالها أقتلاع أحدى النوافذ والدخول الى مخزن المدرسة وسرقة العديد من المعدات التابعة للمدرسة. اما المدرسة الاعدادية والثانوية في الجهة الشرقية للبلدة فلم تسلما من هذه العمليات اذ تم اقتحامهما كذلك في ساعات متاخرة من الليل وسرقة بعض المعدات من مكاتب المدرسة والعبث بالملفات المختلفة ومحاولة سرقة حواسيب المدرسة.هذا وقد علم مراسلنا ان عملية سرقة وتخريب اخرى طالت أحد المطاعم في المدرسة الذي يملكه السيد سميح دلاشة، اذ استعمل المنفذون المعدات الحادة من أجل قص البوابة الحديدية والدخول للمحل وتم سرقة مبالغ نقدية كانت موجوده فيه والعبث في كل شيئ موجود في المحل ، كسكب علب المشروبات والقاء الاغذية ومحتويات المحل على الارض وتخريبها.وصرح السيد دلاشة لموقع "العرب" في لقاء معه " انا اعتاش من هذا المحل منذ خمس سنوات تقريبا وهذا ما يجعلني قادر على اعالة عائلتي المكونة من 8 افراد، هذا العمل هو عمل جبان واستغرب ما الهدف من وراء عملية التخريب، فخسارتي تقدر باكثر من عشرة الاف شاقل"يذكر ان بعض المدارس والمؤسسات كانت قد تعرضت للسرقة مرات عدة وتم سرقة الحواسيب كذلك، واعرب بعض مدراء المدارس عن استهجانهم لهذه الافعال المتكررة، وعن ضرورة تعيين حارس ليلي للمؤسسات الجماهيرية والعامة بشكل ثابت.