بحيرة طبريا تحصد المزيد من شبابنا

شيعت جماهير غفيرة من أهالي قرية المغار والمنطقة، يوم السبت الفائت، جثمان الشاب المرحوم ريمون خليفة (35 عاما) والذي لقي حتفه غرقا في بحيرة طبريا مساء الجمعة الفائته.الناطق بلسان الشرطة قال في حديث لمراسل "كل العرب": "بعد أن بلغ عن غرق المرحوم في بحيرة طبريا قامت قوات من الشرطة البحرية باعمال بحث وغوص في البحيرة، بحثا عن الشاب المفقود. بعد مرور ثلاثة ساعات عثرت الشرطة البحرية على جثته حيث تم انتشالها من المياه. وقد اتضح أن هذا الشاب غرق على بعد 300 متر من شاطئ البحيرة". وتوفي المرحوم تاركا وراءه الزوجة شيرين وأبناءه الثلاثة أكبرهم فادي في الثامنة من عمره، الابنة عنات والطفل الصغير ليث، الذي لم يتعد عمره السنة ونصف السنة.شقيق المرحوم نعيم خليفة حدثنا عن الفقيد: "تحلى الفقيد بأفضل الصفات، فقد أحب الجميع وأحبوه، حتى انه عندما كان يشاهد فتيانا يلعبون الكرة في الشارع كان يترجل من سيارته ليشاركهم اللعب، في ذلك اليوم كان برفقة عائلته وأصدقائه في رحلة إلى بحيرة طبريا، وبخلاف ما ذكرته وسائل الإعلام المختلفة فان شقيقي أجاد السباحة، وفي لحظة ما وهو يعوم صرخ قائلا: "رجلي" ومنذ تلك اللحظة اختفت آثاره، الشرطة البحرية وبعد تفتيش دام ثلاثة ساعات عثرت عليه". قال الشقيق وأضاف: "المغار بجميع طوائفها وعائلاتها بكت الحبيب ريمون، الآلاف من أهالي القرية وخارجها حضروا إلى المغار ساعة مراسيم الجنازة لوداعه الوداع الأخير، له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء".