اجتمعت مساء السبت الفائت، وفي بيت الشعب في دالية الكرمل اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي دالية الكرمل وعسفيا لمناقشة تطورات الأمور المتعلقة بنوايا حكومة إسرائيل مصادرة أراضي الكرمل.
الناطق بلسان اللجنة الشعبية رافع حلبي
الناطق بلسان اللجنة الشعبية رافع حلبي قال في حديث لمراسل "كل العرب": "لم ينه السيد أيهود اولمرت - رئيس حكومة إسرائيل تشكيل حكومته حتى وافق السيد بنيامين بن اليعزر – وزير البنى التحتية على مصادرة أراضي المنصورا والجلمة، بهدف بناء مشروع قومي للدولة يتضمن أربعة مشاريع، أولها مشروع عابر إسرائيل وإقامة اكبر مفترق طرق في الشرق الأوسط، ثانيا توسيع مجرى نهر المقطع الكيشون، ثالثا بناء سكة حديد للقطار، رابعا مشروع لأنابيب الغاز الطبيعي".السيد حلبي أكد أن كل هذه المشاريع تعود بالضرر على أهالي مدينة الكرمل، وعليه عقد الاجتماع المذكور يوم السبت وقد حضر الاجتماع الشيخ كمال حمزة حلبي رئيس اللجنة والأعضاء من دالية الكرمل وعسفيا، وعن الاستشارة القضائية حضر كل من السادة المحامي شكيب أبو ركن، المحامي صالح مارون، كما وشارك بشكل فعال في النقاش والمداولة وإبداء الرأي لفيف من مشايخ ووجهاء وأهالي وأصحاب الأراضي من القريتين.وقد ناشد رئيس اللجنة الشيخ كمال حلبي، المتحدثين والحضور الأهل في الكرمل توحيد الصفوف بين كل اللجان الشعبية للدفاع عن الأراضي، وإبعاد السياسة على اختلاف أنواعها عن قضية الأراضي، وذلك لمصلحة السكان من اجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو منع حكومة اسرئيل من مصادرة الأراضي والنهوض والتصدي لسياسة الحكومة بهذا الشأن.وقال رئيس اللجنة: "نحن نطالب حكومة إسرائيل التوقف والكف عن هذه النوايا السيئة العنصرية لسلب أراضينا ومصادرتها من دون موافقة أصحابها، وان الأوان بان تعلم حكومة إسرائيل أن ما يسيء لأصحاب الأراضي من مصادرات لأراضيهم يسيء لجميع أهالي الكرمل".وفي نهاية الاجتماع تقرر بموافقة أعضاء اللجنة والحضور اتخاذ خطوات عملية ستقوم بها اللجنة بمساعدة الأهالي، حيث ستكون الخطوات بمسارين المسار القانوني والمسار الشعبي النضالي وستكشف اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض النقاب عن خطواتها المستقبلية بهذا الخصوص،عما قريب.