صدع جديد بعلاقات الفاتيكان باليهود

- المجموعات اليهودية: * ان يشارك الفاتيكان في هكذا مؤتمر يعني موافقتها على المؤامرات التي ستحاك هنالك ضد اسرائيل واليهود * المؤتمر سيكون منصة ومنبرا للهجمات التي ستوجه الى اسرائيل وخصوصا من قبل الرئيس الايراني احمد النجاد اثار الفتيكان ضجة وغضبا في صفوف المجموعات والتكتلات اليهودية في العالم اثر مشاركته في مؤتمر العنصرية الذي تنسقه الامم المتحدة والجاري حاليا في جنيف السويسرية, وذلك من خلال ارسال وفد مندوب عنه. ففي رأي هذه المجموعات اليهودية ان المؤتمر سيكون منصة ومنبرا للهجمات التي ستوجه الى اسرائيل وخصوصا من قبل الرئيس الايراني احمد النجاد, وان يشارك الفاتيكان في هكذا مؤتمر يعني موافقتها على المؤامرات التي ستحاك هنالك ضد اسرائيل واليهود على حد قول هذه المجموعات اليهودية. يذكر ان هذا الانتقاد وجه الى الفاتيكان قبيل انسحاب مندوبين عن عدد كبير من الدول الغربية المشاركة خلال القاء احمد النجاد كلمته متقمصين بالحيادية وعدم قبولهم وصفه لاسرائيل بانها نظام قمعي وحشي  دخيل فرضه الغرب على الشرق وانه حتما سيزول. قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر خطوة حمقاء طائشةونقلت صحيفة لا ستامبا الايطالية عن اكبر حاخامات روما ريكاردو دي سيجني حين وصف قرار البابا بنديكتوس السادس عشر بالمشاركة في المؤتمر بانه "خطوة حمقاء طائشة" سيكون اثرها عميقا على علاقاته باليهود, والتي شابها توترا شديد في مطلع العام الجاري اثر رفع البابا قرار الحرمان الكنسي عن احد القساوسة الذي انكر حدوث المحرقة.كما واعرب شيمون صاموئيل مدير المكتب الاوروبي لمركز سايمون وايزينسال عن اسفه وخيبة امله من مشاركة الفاتيكان والتي في رايه ختمت الموافقة على حملة الكراهية ضد اسرائيل.من ناحية اخرى اعربت رابطة الامريكيين الناجين من المحرقة عن "صدمتهم العميقة" من مشاركة الفاتيكان وعدم انضمامه الى المقاطعين. الا ان الفاتيكان ما فتئ حتى ادان تصريحات الرئيس الايراني التي وصفها البعض بالمتطرفة والمستفزة, فقد جاء على لسان الاب فريدريكو لومبادري كبير المتحدثين باسم الفاتيكان قوله: "انه من الطبيعي ان كلمات وخطبا كتلك التي القاها الرئيس الايراني لا تسير في الاتجاه الصحيح لانه حتى وان لم ينكر المحرقة او حق اسرائيل في الوجود فقد جائت تعابيره متطرفة وغير مقبولة".