معاناة الشبيبة في عكا القديمة بفيلم

* الفيلم يروي أحداث وواقع يعيشه جيل الشبيبة في مدينة عكا من تناقضات.* رسالة لجمهور الشباب بالتوعية ومشاورة الأهل في كل كبيرة وصغيرة.. تمكنت الطالبة لبنى طه من مدينة عكا من إقناع جهات عديدة من خلال الفيلم السينمائي القصير الذي عملت على اعداده من إمكانية عرضه لجمهور الطلاب لما يتطرق اليه الفيلم من أحداث وواقع يعيشه جيل الشبيبة في مدينة عكا من تناقضات ومعاناة من واقع مر وخاصة العلاقات بين الأصدقاء ورفيق السوء والتفاوت بين طموحات الشباب وأهاليهم الذين يخافون على مستقبل أبنائهم الطلاب في اجواء مختلطة بين العرب واليهود ومحاولة التطبع بعادات وتقاليد لا يمكن للعرب من تطبيقها كونه مجتمع محافظ . وفي حديث مع لبنى طه بطلة الفيلم القصير" عدت يا أمي" وصاحبة الفكرة تقول: "إننا في عكا لنا همومنا واوضاعنا التي لا تخفى على أحد والشباب يحاول أن يتمرد على عادات وتقاليد بدون الأخذ بعين الاعتبار أن نظام العائلة العربية مختلف عن غيرهم من القوميات وسرعان ما يظهر ذلك جلياً عند شعور الشباب أنه لا مفر أمامهم الا أن يتوجهوا للأهل بأن يسمعوهم وينصتوا لهمومهم وشكواهم لأنهم هم الوحيدون القادرون على المساعدة. الطالبة لبنى طهوتتطرق لبنى في الفيلم القصير "عت يا أمي"ومدته 16 دقيقة الى قضايا إهمال الأهل للأبناء ومحاولات الابناء تقليد الأجانب من اليهود والسواح الزائرين للبلدة القديمة وتدخين النرجلة حيث يظهر بأن ذلك يشكل نسبة كبيرة، والفيلم رسالته لجمهور الشباب بالتوعية والعودة للصواب من أجل المحافظة على مجتمع مترابط الإبن يفشي اسراره ويشاور الأهل في كل كبيرة وصغيرة حتى لا تكون هناك كبوات. أما الممثلين في فيلم"عدت يا امي" فهم: لبنى طه بدور منة وابراهيم هواري بدور يزن وميري حايك بدور رنيم ونور فاعور بدور رلى وفاطمة عويد بدور الأم والفيلم من إنتاج وسيناريو وحوار لبنى طه وتصوير واخراج سعيد عجينة ومونتاج حسين سروان ومساعدة تصوير شريهان ماضي.