* تبادل قذف الحجارة بين الجمهورين.. خمسة جرحى وزجاج سيارات محطم..* الشرطة (55 فردا!!) وقفوا مكتوفي الأيدي!! وفيما بعد استعملوا قنابل الغاز المسيل للدموع!!* تهم متبادلة بين إدارات الفريقين حول المذنب بالأحداث التي حصلت!!
ما بدأ بالورود والقبل انتهى بالحجارة والجرحى وبتكسير زجاج سيارات وبطوشة عمومية شارك بها العشرات ان لم يكن المئات. هذا ما حصل في مباراة فريقي اتحاد أبناء مجد الكروم وأبناء نحف في المباراة التي جرت وتوقفت في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول بسبب شجار وطوشة عمومية بين جمهوري الفريقين على الملعب البلدي في مجد الكروم.
الفريقان يتنافسان على بطاقة الارتقاء للدرجة الأولى وهذه المباراة كانت بمثابة مباراة دربي بكل معنى الكلمة. إدارتي الفريقين عملتا المستحيل من اجل فض التوتر بين جماهير الفريقين.
هذا التوتر متواجد منذ سنوات قديمة حين لعب الفريقين في الدرجة الثانية وغالبا ما انتهت المباريات بينهما بطوشة عمومية!! ويبدو ان التاريخ يعيد نفسه من جديد فهذا ما حصل عصر اليوم إذ بدأ جمهور الفريقين يتبادل قذف الحجارة في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول بالرغم من النتيجة كانت سلبية 0-0 حتى هذه الدقيقة حيث قام حكم المباراة بإيقافها بسبب قذف الحجارة.
الشرطة التي تواجدت بكميات كبيرة مسبقا (55 فردا من الشرطة و40 حارسا في مباراة درجة ثالثة!!) لم تفعل شيء لتهدئة الأمور وفقط بعد ان اشتعلت الأجواء قامت باستعمال القنابل المسيلة للدموع وقامت بتفرقة الجمهورين. وتم إغلاق شارع رقم 85 المحاذي للملعب البلدي في مجد الكروم على يد الشرطة بعد ان قام جمهور نحف بالتمركز من الناحية الجنوبية منه والجمهور المجدلاوي في الناحية الشمالية حيث انتقل قذف الحجارة إلى خارج الملعب أيضا.
إدارتا الفريقين تبادلتا التهم حول المسؤول عما حصل وكل طرف يتهم الأخر بما حصل. ومن المتوقع ان يبت الاتحاد العام بمصير هذه المباراة وبالعقاب الذي سيفرض على الطرفين اذ ثبت تهمهما. ويبدو ان الرابح الوحيد مما حصل في ملعب مجد الكروم هو الضلع الثالث بالمنافسة فريق مكابي عكا الذي سيكسب من أي عقاب بحق الفريقين المجدلاوي والنحفاوي.