* كوماراسوامي عززت اقوالها بشواهد حية لانتهاك الجيش الاسرائيلي على القانون الدولي الحامي لحقوق الانسان
ما تزال فضائح التعديات الاسرائيلية خلال عدوانها الاخير على قطاع غزة تطفو على سطح الماء الملطخة بدماء اطفال غزة. حيث يستمر مطر غزير من الاتهامات بانتهاك القانون الدولي وتجاهل حقوق الإنسان يحط على رأس الدولة العبرية من كل جانب.فقد طالبت مفوضة الامم المتحدة لشؤون الاطفال والصراع المسلح, المحامية السيريلانكية, راديكا كوماراسوامي, من تقريرها تقديمه لمجلس حقوق الانسلن التابع للامم المتحدة, طالبت فيه رفع الخناق والتشديدات الاسرائيلية على المساعدات الانسانية والطبية في غزة. كما وصرحت بضرورة ماسة لبدأ تحقيقات شاملة للتعديات الاسرائيلية اثناء عدوانها مطلع هذا العام على قطاع غزة الفلسطيني.
وعززت كوماراسوامي, اقوالها بشواهد حية لانتهاك الجيش الاسرائيلي على القانون الدولي الحامي لحقوق الانسان.ففي البداية استشهدت كوماراسوامي, بكيفية استخدام الجنود الاسرائيلين طفلا فلسطينيا 11 عاما درعا بشريا اجبروه بالسير امامهم لساعات طوال لتسهيل توغلهم في المدينة.ثانيا, وجهت كوماراسوامي, اصبع اتهام للجيش الاسرائيلي بقيامه بقتل ابا فلسطينيا واصابت زوجته وثلاثة من اولاده وقتل رابع.من جانبه فند السفير الاسرائيلي للامم المتحدة ما جاء به التقرير من اتهامات ضد بلاده.من ناحية اخرى صارحت صحيفة الجارديان البريطانية بتقرير طالبت فيه فتح الملفات والتحقيقات لما حصل على الارض من انتهاكات من الجانب الاسرائيلي خلال الحرب الاخيرة, تحت عنوان: تساؤلات تبحث عن اجابات.يذكر ان الصحيفة قامت باذاعه ثلاثة اشرطة مصورة بين فيها مراسلها كلانسي تشيسي براهين تثبت استخدام اسرائيل طائرات من دون طيار لاستهداف مواقع مدنية اسفر عنه مقتل 48 فلسطينيا على الاقل.واكدت الصحيفة استخدام القوات الاسرائيلية ثلاثة شبان فلسطينيين دروعا بشرية. واشار مراسلها الى استهداف الرصاص الاسرائيلي الطواقم الطبية والمستشفيات.تقول الصحيفة ان هذه الشواهد لا تخلص حماس من انتهاكاتها هي الاخرى للقانون الدولي باطلاق صواريخ على مدنيين في مدن جنوبي اسرائيل. غير انه لا تشابة ولا توازي مقارنة لما اقترفته ايدي الاسرائيلين من جرم في غزة. وذلك يعود على حد قول الصحيفة الى دقة الاسلحة التي بحوزة القوات العسكرية الاسرائيلية والتي قامت باستخدامها خلال هذه الحرب مقارنة بصواريخ بدائية تطلقها حماس على جنوب اسرائيل.من جانب اخر, قام اطباء من هيومان رايتس ووتش باتهام الجنود الاسرائيلين بتجاهل الضرورة القاضية بحماية خاصة لطواقم الاغاثة الطبية الفلسطينية.كما ووحدت صحيفة ااندبندنت صوتها مع هذه الاصوات المتصاعدة ضد الاجتياح والهجوم الخير على غزة, ملقية الضوء على استهداف ناشط السلام الامريكي, ترتسين اندرسون البالغ من العمر 38 عاما من قبل الجنود الاسرائيلين. طالب والدي اندرسون باجراء تحقيقات حول كيفية تعرض نجلهم واصابته باصابات خطيرة جراء القاء عبوة مسيلة للدموع عليه مباشرة أطلقتها القوات الاسرائيلية, اثناء تظاهرة اشترك اندرسون فيها تندد بالجدار العازل في احدى القري الفلسطينية بالضفة الغربية في الثالث عشر من مارس الحالي.تأتي هذه الاتهامات المنهالة على الجانب الاسرائيلي من كل حدب وصوب بعد اعترافات جنود جيشها مؤخرا بتلقي اوامر تقضي باستهداف مدنيين عزل خلال حرب غزة الاخيرة. اسرائيل في موقف لا تحسد عليه البتة وحري بها توفير التبريرات والتفسيرات في حال قدمت لمحاكمة دولية.