* مدير المدرسة محاميد : هناك اهمية لتوعية الشباب لما يحاك ضده لصرفه عن بناء مستقبله والنهوض بوطنه وتنميته وتطويره..* طالب امير: في ظل الموجة التي يتعرض لها شباب اليوم من ظواهر سلبية شرسة نحن بحاجة الى من يوجهنا ويرشدنا الى الطريق الصحيح..
* تفاعل ومشاركة الطلاب في الفعالية تؤكد تعطشهم وحاجتهم لمثل هذه الفعاليات في ظل التاثيرات التي يعيشونها في حياتهم اليومية..
قدّم مسرح النقاب المسرحية الكوميدية الهادفة "شباب آخر موضة" والتي تتطرق إلى حياة الشباب المعاصر، متطرقا إلى سلوكيات غير سليمة موجودة في المجتمع ويجب تغييرها إلى الأفضل. ومنها التدخين والمخدرات وما يؤول إليه المتعاطي من وضع اجتماعي صعب وسلوكيات مرفوضة كالسرقة وإضاعة الوقت.
المسرحية لاقت استحسان الطلاب وأعربوا عن شكرهم لإقامة مثل هذه الفعاليات. بعد إنتهاء العرض قدّم الطالب احمد فرسان فقرة فنية رياضية والتي نالت التقدير والشكر من جمهور المشاركين.
وقال مدير المدرسة احمد رشيد محاميد :"الفعالية تندرج ضمن سلسلة فعاليات ونشاطات تقوم بها المدرسة لزيادة الوعي والتثقيف لدى الطلاب في حياة كلها جديد وتاثير في سبيل بناء شخصية قوية ومتينة وقيادة لشبابنا,بحيث ان حياة الشباب اليوم معرضة الى العديد والكثير من الظواهر الاجتماعية ان كانت المخدرات او التدخين او العنف والظواهر الاجتماعية السلبية الامر الذي يشير الى اهمية توعية الشباب لما يحاك ضده لصرفه عن بناء مستقبله والنهوض بوطنه وتنميته وتطويره في الوقت الذي نشعر به بان الوطن فيما ذلك المدرسة والبيت والمجتمع بحاجة الى المزيد من الانتماء والعطاء والتطوع في سبيل التقدم والازدهار".
رئيس البرلمان الطالب امير احمد محاميد :" في ظل الموجة التي يتعرض لها شباب اليوم من ظواهر سلبية شرسة نحن بحاجة الى من يوجهنا ويرشدنا الى الطريق الصحيح في سبيل ان ينورنا الى طريق وحياة افضل, خصوصا في فترات الفراغ والإجازات ونهاية الاسبوع كل هذه أوقات أو مواسم يعيش فيها بعض شبابنا انحرافات خطيرة تؤثر على مجتمعهم الذي يعيشون فيه وتجعل بعض شبابنا المتزن يصبح سلبياً نتيجة تعرضه لمغريات هذه الأوقات واختلاطه بأصدقاء سوء أو تجمعات ينتج عنها ما لا تحمد عقباه في ظل نقص أو انعدام الاستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على هؤلاء الشباب في ظل غياب الاطر والاماكن لملئ اوقات الفراغ في مجتمع العربي فيما ذلك مدينة ام الفحم , بحيث ان تفاعل ومشاركة الطلاب في الفعالية تؤكد تعطشهم وحاجتهم لمثل هذه الفعاليات في ظل التاثيرات التي يعيشونها في حياتهم يوميا".