التزمت السلطات المحلية العربية في البلاد، بقرار اللجنة القطرية، بإعلان الإضراب عبر إغلاق مكاتب السلطات المحلية وعدم استقبال الجمهور، على مدار يومي الأربعاء والخميس (07/3/29-28)، كما اعتصم عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية أمام وزارة الداخلية في القدس، صباح يوم الأربعاء، احتجاجاً على دعوة بعض رؤساء ومسؤولي السلطات المحلية العربية لجلسات "استماع " في وزارة الداخلية، كمقدمة قد تؤدي إلى حلِّ هذه السلطات وتعيين منْ "ترتئيه" الوزارة لإدارتها.صورة من الأرشيف واعتبر المعتصمون إجراءات وزارة الداخلية بمثابة خطوات خطيرة ومنهجية تستهدف المسِّ بمكانة السلطات المحلية وبالمدن والقرى العربية، ولتنفيذ مخططات ومشاريع أُخطبوطية، ليس أقلها "الدمج" وتعيين ضباط جيش وجنرالات ومصادرة الأراضي وتحديد آفاق تطور المدن والقرى العربية...وأكد المعتصمون ان معظم إدعاءات وزارة الداخلية تجاه غالبية رؤساء السلطات المحلية العربية، تُشكل تجنّ وتضليل منهجي للجمهور ودق أسافين، وحمّلوا الحكومات الإسرائيلية عموماً ووزارة الداخلية تحديداً، المسؤولية المباشرة لما آلت إليه السلطات المحلية العربية من مراحل انهيار وتدهور، كما علَّلت واستعرضت اللجنة القطرية ذلك في بياناتها الأخير ...وأشار رؤساء السلطات المحلية العربية ان إجراءاتهم الاحتجاجية لن تقف عند هذا الحدِّ، وستتواصل بأشكال عدة، أهمها على المستوى الشعبي...