عقد التجمع الوطني الديمقراطي في قرية كفرياسيف اجتماعا عاما لاحياء ذكرى يوم الارض الخالد وحضر الاجتماع العشرات من اعضاء التجمع الوطني وعددا من اهالي القرية.وتحدث في الاجتماع محاسن قيس من التجمع الوطني، وعضو مجلس الجديدة المكر قائلا: "بمرور 30 عاما من النضال والصمود والدفاع عن الارض و60 عاما على النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني يحيي شعبنا من جديد وكما في كل عام ذكرى يوم الارض هذا اليوم الذي اصبح ليس يوما فقط للشعب الفلسطيني انما اصبح يوما عالميا وعربيا لتخليد ذكرى شهداء يوم الارض وتخليدا لمقاومة شعبنا بالدفاع عن ارضه ومستقبله . واليوم وبعد مرور اكثر من 30عاما على ذلك اليوم ما زال هناك العديد من الوطنيين والمناضلين الذين يتمسكون بالهوية والقومية العربية، واليوم جماهير شعبنا بدأت تدرك ما هي اهكمية يوم الارضب النسبة للاجيال . وتحدث في الاجتماع المهندس محمد شبل شارحا للحضور اخطار تخطيطات السلطة لنهب الارض الوسائل التي اتبعت لفعل ذلك وتحدث ايضا عن الاراضي الي صودرت بغير حق وباجحاف بسبب سياسة التمييز والسلب. اما المحامي وعضو الكنيست السابق محمد ميعاري فسرد على الحاضرين تفاصيل دقيقة مما حدث يوم الارض حيث كان احد الشاهدين على ذلك وروى للحضور ما دار في دير حنا وعرابة وسخنين وغيرها من القرى العربية انذاك وتحدث ايضا عن اهمية مواصلة النضال ضد سياسية سلب الاراضي ومصادرتها .وفي نهايه الاجتماع القت الطالبة الموهوبة لمى شحادة قصيدتين من تاليفها حول يوم الارض نالت اعجاب الجمهور . وقد ابدعت لمى بالقاءها امام الحضور الذي صفق لها كثيرا .