رحيل المناضل الثوري داود تركي

محاسن ناصر مراسل 12:56 09/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

* لم يعرف اليأس قلب الفقيد الغالي فكان متحديا صامدا, لا يخشى في الحق لومة لائم * المرحوم كان يبعث التفاؤل الثوري في من كان ياتي اليه زائرا يشد من ازره وينسيه ما هو فيه من الم ومرض رحل عنا ليلة امس المناضل والثوري العربي الفلسطيني داود تركي (ابو عايدة) بعد صراع  طويل مع الامراض التي سببتها فترة السجن الطويلة وفترات الحبس الانفرادي التي انهكت جسده. فبعد تحرره من السجن في عملية النورس سنة 1985 التي حققها القائد الفلسطيني احمد جبريل, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة. المناضل الثوري داود تركي استمر داود تركي في التمسك بالافكار التي دفع من اجلها ثلاثة عشر عاما من حياته في سجون الاحتلال, وبرز ذلك في المقابلات الصحفية الكثيرة التي اجريت معه في الصحافة العربية والعبرية والعالمية وفي اشعاره التي صدرت في ديوان شعري تحت عنوان "ريح الجهاد" وفي كتاب مذكراته "ثائر من الشرق العربي". اذ لم يعرف اليأس قلب الفقيد الغالي فكان متحديا صامدا, لا يخشى في الحق لومة لائم, وكان يبعث التفاؤل الثوري في من كان ياتي اليه زائرا يشد من ازره وينسيه ما هو فيه من الم ومرض,  فيعود زواره واصدقاؤه مزودين بالعزيمة والقوة. رحل عنا ابو عايدة بعد حياة طويلة قاربت اثنين وثمانين عاما ولكنها ايضا عريضة كل العرض, حافلة بالنضال السياسي والفكري والادبي, نضالات خاضها قبل دخوله السجن واخرى داخل السجن حيث قاد اضرابات عن الطعام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio