عربية وعالمية

لندن تسمح باجراء اتصال مع حزب الله

كل العرب 19:43 07/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

*ابراهيم موسوي" ان اعلان بريطانيا استعدادها لبدء اتصالات مباشرة مع حزب الله "خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن في انتظار كيفية ترجمة ذلك بالافعال". *راميل" الحكومة البريطانية غيرت موقفها لان حزب الله انضم الى حكومة وحدة وطنية في تموز الماضي بموجب اتفاق وضع نهاية لصراع سياسي اصاب البلاد بالشلل". أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند انه سمح باجراء اتصالات على مستوى غير رفيع مع حزب الله الشيعي اللبناني مؤكدا في الوقت نفسه انه "يجب كبح" نفوذ ايران في المنطقة.وقال ميليباند ان "الجناح العسكري لحزب الله محظور في بريطانيا" لكن الحزب ممثل حاليا في حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية التي شكلت في تموز.وقال الوزير البريطاني لهيئة الاذاعة البريطانية  "سمحنا باجراء اتصالات على مستوى غير رفيع معهم (الجناح السياسي) لكي نوضح بشكل مطلق تصميمنا على حصول تطبيق للقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي يدعو بين امور اخرى الى حل الميليشيات".وقال ميليباند إن لبنان كان دائماً ضحية لحروب الآخرين في الشرق الأوسط، وأعرف أن أحد الأمور التي ستناقشها هيلاري كلنتون  مع الإيرانيين هو كبح إنخراطهم في المنطقة مع حزب الله، والذي يعد في هذه اللحظة عامل "عدم استقرار".وصدر القرار 1701 لوقف المعارك بين اسرائيل وحزب الله في لبنان عام 2006 وينص كذلك على نزع سلاح الميليشيات في لبنان.حزب الله: خطوة في الاتجاه الصحيحوقال مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله ابراهيم موسوي  ان اعلان بريطانيا استعدادها لبدء اتصالات مباشرة مع حزب الله "خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن في انتظار كيفية ترجمة ذلك بالافعال".واوقفت لندن الاتصالات الرسمية مع حزب الله منذ 2005 وادرجت جناحه العسكري على لائحة المنظمات الارهابية.لكن الخارجية البريطانية اشارت الاربعاء الى تغيير في موقف بريطانيا حيال حزب الله المدعوم من سوريا وايران.وقال ميليباند "احد الامور التي ستسعى كلينتون للحصول عليها من الايرانيين هو كبح التدخل الايراني في المنطقة، سواء عبر حزب الله او جهات اخرى، لان ذلك يشكل في الوقت الراهن عامل عدم استقرار".واكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل رامل هذا الاسبوع حصول "لقاء اول" بين وفد من نواب حزب المحافظين قام بزيارة لبنان ووفد برلماني لبناني ضم عضوا من حزب الله.وقال  راميل امام لجنة برلمانية في وقت سابق هذا الاسبوع ان الحكومة البريطانية غيرت موقفها لان حزب الله انضم الى حكومة وحدة وطنية في يوليو تموز الماضي بموجب اتفاق وضع نهاية لصراع سياسي اصاب البلاد بالشلل.ولا يفرق حزب الله بين جناحيه العسكري والسياسي ولديه ايضا انشطة طبية وثقافية وتعليمية واعمارية واجتماعية ويتمتع بقيادة مركزية وعناصره يخضعون لتدريب عسكري.وحزب الله الذي لديه 14 نائبا في البرلمان يشارك في الحكومات المتعاقبة منذ العام 2005 ولديه وزير واحد في الحكومة الحالية ولكنه يتمتع مع حلفائه بصوت مؤثر يخوله المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة.وقال بيل راميل ان وفدا من حزب المحافظين البريطاني المعارض اجرى محادثات في الاونة الاخيرة مع لجنة برلمانية لبنانية ضمت عضوا من حزب الله.وقال المتحدث ان السفير البريطاني لدى لبنان حضر الاجتماع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio