ايمانا منها بقدرات تلاميذها وتنفيذا لمبدا الاجتهاد الذي نحتته المدرسة الابتدائية الراشدية في مدينة اللد على جدرانها لتعكسه الى وجدان تلاميذها ، عملت إدارتها الحكيمة ممثلة بمديرها الاستاذ أمين الجمل على توفير الدورات الملائمة لتطوير القدرات الذاتية المخفية لدى التلاميذ.
اختيار الدورات تمّ على أساس تشخيص الذكاء الذي أجراه معلمو المدرسة لتلاميذهم ، وعليه قررت ادارة المدرسة إدخال دورات تجيب على احتياجات التلاميذ في نوعيات الذكاء المختلفة.وفي حديث خاص مع مدير المدرسة الاستاذ أمين الجمل حول ماهية هذه الدورات ونوعية القدرات التي تطوّر لدى التلاميذ ، قال لنا :" مدرستنا الابتدائية الراشدية تعنى اعتناءً كبيرًا وجادًا في التحصيل الدراسي للتلميذ إلا أنها وفي الوقت ذاته لا ولن تهمل القدرات الشخصية(הפוטינציאל האישי) المخفية لديه.
لقد قمت بتوجيه طاقم المعلمين في المدرسة للقيام بتشخيص القدرات الشخصية الكامنة في نفوس التلاميذ وعليه عملت الهيئة الادارية في المدرسة جاهدة لتوفير الأطر والدورات الملائمة لاحتياجاتهم من أجل تطوير هذه القدرات المخفية؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك دورات لأنواع الرياضة المختلفة،الفن بأنواعه،الموسيقى والعزف على الساكسفون،التفكير الرياضي ودورات أخرى لتطوير اللغة الانجليزية كلغة محادثة وغيرها...".من الجدير ذكره أن هذه الدورات تقام في صرح المدرسة الراشدية خلال أيام الاسبوع في ساعات ما بعد الدوام الدراسي هذا إضافة الى يوم الجمعة الذي تغص فيه المدرسة الراشدية بالدورات المختلفة. أما السيّد إيهاب عيسى رئيس لجنة أولياء أمور طلاب المدرسة فقد صرح لمراسلنا " أنني أرى بعداً أخراً في هذه الدورات التي رسمتها ونحتتها إدارة المدرسة الراشدية وهو تغطيّة النقص والحرمان في مجتمعنا العربي في مدينة اللد المختلطة القومية , فحين تنعدم الدورات والفعاليات اللامنهجية عند اطفالنا العرب تقوم المدرسة الراشدية المتمثلة بادارتها الراشدة بتغطية ولو بالجزء القليل من هذا النقص. فلهم منّا جزيل الشكر والعرفان "