مصير البلدية رهينة لجلسة الاستماع

"الداخلية تتحمل كامل المسؤولية عن الوضع المالي للبلدية في تلك الفترة، هي التي عينت الرئيس واشرفت على عمله" عقب رئيس بلدية الطيبة الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، على الرسالة التي وصلته من مدير عام وزارة الداخلية وتطالبه مع جميع اعضاء البلدية لحضور جلسة استماع في الوزارة، للتباحث في مستقبل البلدية، وفي اعقاب الجلسة سيتم اتخاذ قرار نهائي بحل المجلس البلدية في الطيبة او لا. عقب يحيى بالقول:" بدورنا نحن بصدد عقد جلسة طارئة لاعضاء المجلس البلدي بغية اتخاذ مواقف موحدة، بدورنا لايوجد ما نخفيه، والداخلية تتحدث عن الوضع المالي للبلدية في العام 2005 ، بحيث ان الادارة الحالية لم يمر على انتخابها ثلاثة اشهر، ازاء ذلك الداخلية تتحمل كامل المسؤولية عن الوضع المالي للبلدية في تلك الفترة، هي التي عينت الرئيس واشرفت على عمله. و لايعقل ان يتم تحميل ادارة انتخبت بعد اشهر العجز الذي تعانيه البلدية. وبناءً على ذلك نؤكد  ان الداخلية تتنصل من مسؤولياتها تجاه بلدية الطيبة وسكانها جميعا وعلى راسهم مشلكة معاشات الموظفين، الوزارة تستهدف الادارة الحالية وتسعى لافشالها بكافة الطرق والاساليب، من خلال مؤامرة ومحاولة الامساك بزمام الامور المحلية حتى يستسنى لهم تنفيذ جميع مخططاتهم تجاه الطيبة واهلها بما في ذلك المصادقة على الخارطة الهيكلية وما تحمله من مخاطر جمة".رئيس بلدية الطيبةبناءً على ذلك، سندعو المجلس البلدي الى جلسة طارئة وستقف الطيبة وقفة رجل واحد في وجه اي نية لمصادرة القرار الديمقراطي للناخب الطيباوي عشية يوم الارض". الى هنا النص الحرفي الذي وصلنا من رئيس بلدية الطيبة عبد الحكيم حاج يحيى على رسالة الداخلية له.