جرى مؤخّرًا في مركز الطّفولة، ضمن لقاءات نادي المربّيات، ورشة عمل مع المربّيات بعنوان "إحساس وكيف ومعرفة". وهو اسم مورد جديد في الطّفولة المبكرة، من إعداد طاقم من المتخصّصات في دار الطّفل العربيّ في عرعرة اللاتي قدّمن الورشة.وقد تحدّثت السّيّدة بثينة عن النّهج الجديد والّذي يميّز حقيبة "إحساس وكيف ومعرفة"، وهو استعمال المادّة نفسها مع أجيال مختلفة وبطرق مختلفة وإكساب الطّفل والطّفلة المعلومات والمهارات بطريقة سلسة وممتعة والاستغناء عن طرق التّعليم التّقليديّة الجافّة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحقيبة جاءت ضمن واحد من مشاريع مجموعة "مشاركة" لتطوير حقائب تربويّة للعمل مع الأطفال، حيث تمّ للآن إصدار ثلاث حقائب: النّباتات والهويّة ـ نباتات بلادي بين الجبل والوادي (مركز الطّفولة)، اللغة والذّات (جمعيّة النّساء العكِّيّات)- مركز تربويّ، "إحساس وكِيف ومعرفة" (دار الطّفل العربيّ- المثلّث الشّمالي). هذا وإنّ "مشاركة" هي مجموعة مؤلّفة من خمس مؤسّسات غير حكوميّة، فاعلة في حقل الطّفولة المبكرة في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ في إسرائيل، إلتقت عام 1999. عكفت المجموعة لمدّة سنة ونصف على تحليل واقع الطّفولة العربيّة في البلاد والتّحدّيات القائمة أمَام العاملين/ات في المجال. فوضعت رؤية مشتركة وبرامج عمل مرحليّة وطويلة الأمد. وتمّ تأسيس "مشاركة" في العام 2001 كمجموعة تشاركيّة تأتلف ضمنها الجمعيّات التّالية: مركز الطّفولة ـ مؤسّسة حضانات الناصرة وجمعيّة النّساء العكّيات ـ مركز تربويّ ودار الطّفل العربيّ ـ المثلّث الشّمالي وجمعيّة "أجيك" – النّقب. ويدير المجموعة المستشار التّنظيميّ فتحي مرشود.