نسبة التصويت لدى عرب حيفا منخفضة

* بلال زهرة: "ليس هناك أي مبرر لنا نحن الأقلية العربية بمقاطعة هذه الانتخابات في ظل التهديد العنصري خاصة من حزب ليبرمان * عصام مخول:"انا اؤمن بان الجبهة ستحظى باستقطاب قوى جديدة من اليهود" شهدت مدينة حيفا نسبة تصويت منخفضة جدا في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الحالية، فعلى الرغم من حث الأحزاب السياسية العربية كالجبهة  الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الاقلية العربية في إسرائيل المشاركة في التصويت خاصة مع تصاعد الاصوات اليمينية المتطرفة كحزب "يسرائيل بيتينو-اسرائيل بيتنا".وعن أجواء الانتخابات في مدينة حيفا التقينا ببلال زهرة-نائب رئيس صندوق "بيت الكرمة" فعقّب قائلا: "ان نسبة التصويت بشكل عام منخفضة ما عدا نسبة مشاركة الروس فهي مرتفعة جدا حيث حضروا بإعداد كبيرة للتصويت, والملاحظ بان معظمهم من كبار السن " ويضيف: "ليس هناك أي مبرر لنا نحن الأقلية العربية بمقاطعة هذه الانتخابات في ظل التهديد العنصري خاصة من حزب ليبرمان, عدم التصويت يدل على مشكلة جذرية, يبدو ان العرب في الدولة يفهمون العمل البرلماني بشكل مغلوط ويتوقعون من عضو الكنيست الذي يدافع عن حقوقهم الكثير, ولا عذر لهذه النسبة المنخفضة. صحيح ان للوضع الاقتصادي تاثير ولكنني اعتقد بان السبب هو الاسرلة أي الشعور باننا ضعاف ولا يمكننا التاثير". عصام مخول عضو الكنيست سابقا عقّب على الأجواء الانتخابية في مدينة حيفا قائلا: " من المقلق ان نسبة التصويت للجماهير العربية منخفضة مقارنة بجمهور اليمين, واعتقد بانه في الوقت المتبقي سيكون هناك ارتفاع ملموس في مشاركة الناس في التصويت, واضح ان هناك تاثير للاحوال الجوية ولكنها ليست السبب الوحيد, قد يكون الشعور بالاحباط في ظل الاوضاع العامة في اسرائيل بعد الحرب على غزة ونحن واثقون من ان الجمهور يتغلب على كل المبررات والاحباط ويخرج ليشارك في الانتخابات لان الجمهور العربي بحاجةللادلاء بصوته في هذه الانتخابات المصيرية".ويضيف :"انا اؤمن بان الجبهة ستحظى باستقطاب قوى جديدة من اليهود. وقد يكون متاخرا اذا انتظرنا حتى اغلاق الصناديق لنحاول ان نصد التدهور العنصري فعلى جمهورنا تحمل حالة الطقس والخروج للتصويت".