* الأولاد في بلادنا هم من أكثر الأولاد الذين يعانون من السمنة في العالم
* معظم المراهقين في المرحلة الإعدادية يعانون من السمنة وخاصة في الوسط العربي
للتغذية دور هام في كل الأعمار وليس فقط في سنوات النمو، لها تأثير كبير على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية للإنسان البالغ، ولكن تكمن أهميتها الأكبر في فترة النمو. تتميز فترة الطفولة والمراهقة بمراحل النمو والتطور. للغذاء تأثير كبير على صحة ومبنى الجسم، واكتساب عادات غذائية في هذه الفترة ضروري لاستمرار الحياة. للتغذية أهمية قصوى في فترة الطفولة والمراهقة، أكثر من أي مرحلة أخرى. وتكمن أهميتها في التطور الحركي الحسِّي والاجتماعي.
ندا ابو تايه نجم اخصائية تغذية من تنوفا
وزن ملائم في المقام الأولفي بحث أجري في 15 دولة متطورة في العالم لفحص نسبة الزيادة في الوزن والسمنة في أوساط المراهقين، ابناء 13 وَ 15، تبين أن الأولاد في البلاد هم من أكثر الأولاد الذين يعانون من السمنة في العالم، بحيث يحتلون المرتبة الثالثة. في استطلاع أجرته وزارة الصحة في البلاد تبيّن أن معظم المراهقين في المرحلة الإعدادية يعانون من السمنة وخاصة في الوسط العربي. منظمة الصحة العالمية تتعامل مع السمنة مثل أي مرض مزمن له جوانب صحية ونفسية. مع زيادة الوزن لدى الأولاد تزداد الأمراض بسبب السمنة، زيادة الوزن لدى الأولاد تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع الدهنيات في الدم، أوجاع في الظهر والمفاصل ومشاكل في التنفس. هناك العديد من الاهل ادركوا مدى خطورة الزيادة في الوزن، ولكن هناك العديد منهم مازالوا يعتقدون أنه يجب السماح لابنهم بتناول الطعام من دون تحديد بحجة أنه يعطيه القوة و"يجعله قويًا" لكي ينمو.
مقدم من ندا ابو تايه نجم اخصائية تغذية من تنوفا