هناك الكثير من الاسر في مجتمعنا بحاجة الى اهتمام وتوجيه وتثقيف بوسائل التربية لأفراد الاسرة في حياتها اليومية، ولذا يجب تشكيل مجموعة نسائية في كل سلطة محلية، يكون لها تمثيل في لجنة المتابعة، تهتم بشؤون الأسرة وتفعيلها وتعزيز دورها ومكانتها في دعم الأسرة كنواة حقيقية للمجتمع والنهوض بها والمحافظة على كيانها من خلال أسرة قوية متماسكة ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم والمثل العليا، فكثير من الاسر العربية تعاني من تصدع كبير ومشكلات متنوعة أدت إلى خلل واضح في الجيل الجديد الذي يعاني من اضطرابات فكرية وعقائدية وسلوكية وظهور كثير من السلبيات غير مرغوبة نتيجة تعرضه لتلويث فكري مما يبث في مواقع الانترنت واليوتيوب والتكتوك وغيرها من تقنيات.
كل هذه المشكلات تستوجب وجود مجموعة نسائية متخصصة بشؤون الأسرة تعتني بدراسة وتحليل الواقع المجتمعي ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لها مع ضرورة تمكين المرأة ومنحها مزيدًا من الثقة والصلاحيات لتكون لها بصمتهان فهي الأدرى بشؤون الأسرة وماهي المعاناة الحقيقية التي يعيشها أفرادها وما هي متطلبات كل فرد ينتمي إليها ذكرا كان أو أنثى لأنها هي الأم أولًا ثم الزوجة والابنة.
صوت المرأة ورأيها لابد أن يحترم ويقدّر وتمنح الثقةن لان مشكلات مجتمعنا كلها ستحلّ من داخل بيوتنا وأسرنا فكريًا وعقديًا وثقافيًا واجتماعيًا وسلوكيًا.
مشكلات الفتيات المضطهدات والمعنفات، وكذلك مشكلات التعاطي بالمخدرات والإدمان والعقوق والقتل والتحرش والتخريب والضياع لدى مجموعة من شباب مجتمعنا في عمر الزهور يستحق منا الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية وتكثيف لغة الحوار المشترك والاهتمام والإرشاد.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لم تعد الأسرة العربية في مجتمعنا اليوم كما كانت في الماضي، فقد تغيّرت كثيرا وضعفت أواصر القربى والألفة والتفاهم بين أفرادها وانشغل كل فرد بعالمه الخاص بوسائل التواصل , ولا نعرف خطأنا إلا إذا وقعت المصيبة.
وحتى نستدرك الأمر لابد من وجود هذه المجموعة النسائية في كل سلطة محلية التي ننتظر منها العمل الدؤوب من أجل مستقبل مجتمعنا الذي نريده أن يكون معافا من كل العلل والخلل.
حبذا لو نبدأ بتفعيل القيم والأخلاق التي بعث نبينا محمد والمسيح عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام بهم, فكل مجتمع يتم الحكم عليه من خلال قيمه وأخلاقياته وسلوكه ومعاملاته تطبيقًا فعليًا وليست أقوالا نتشدق بها حتى لا ينطبق علينا قول الله تعالى (كبُر مقتًا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون).
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio