شعر

جسدُ الطوائف

رانية مرجية 23:36 15/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

لم يكن الجسدُ خطيئة،

بل الذريعة.

قالوا:

الطُّهرُ أن تُخفي ما تخافه،

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فغطّوا عيونهم

وكشفوا السكاكين.

كبرت ليلى

والاسمُ يكبر قبلها،

صار الجسدُ

ميدانًا

تتدرّب عليه الأخلاق.

يصلّون كثيرًا،

ويغتسلون قليلًا من أنفسهم،

يكتبون الله

على اللافتات

ويتركونه

خارج القلوب.

قالوا:

الطائفةُ أمُّ المدينة،

ونسوا

أن الأمَّ

لا تُطهِّر أبناءها بالدم.

يوسف

شقَّ إيمانه

بسؤال:

لماذا يُعاقَب الجسد

على خوف الآخرين؟

حين قال: لا

ارتبك الحشد،

فأخرجوا السكين

لأن الطاعة

لا تحبّ المرآة.

سال الدم

أحمرَ

بلا مذهب،

وسقط السؤال

في الزقاق:

من النجس؟

الجسد

أم اليد

حين تطعن

وهي تذكر اسم الله؟

ليلى لم تمت،

لم تصبح قدّيسة

ولا اعتذرت.

فتحت باب المكان

وقالت:

الجسدُ بيتٌ،

إذا اقتحمتموه

انهارت المدينة.

اليوم

لا نصرَ

ولا هزيمة،

فقط قنديلٌ

في شقّ الجدار

يقول:

الطائفةُ فكرة،

والإنسانُ

حقيقة.

ومن أحبّ

رغم العار

سبق الجميع

إلى إنسانيته.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio