لم يكن الجسدُ خطيئة،
بل الذريعة.
قالوا:
الطُّهرُ أن تُخفي ما تخافه،
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فغطّوا عيونهم
وكشفوا السكاكين.
كبرت ليلى
والاسمُ يكبر قبلها،
صار الجسدُ
ميدانًا
تتدرّب عليه الأخلاق.
يصلّون كثيرًا،
ويغتسلون قليلًا من أنفسهم،
يكتبون الله
على اللافتات
ويتركونه
خارج القلوب.
قالوا:
الطائفةُ أمُّ المدينة،
ونسوا
أن الأمَّ
لا تُطهِّر أبناءها بالدم.
يوسف
شقَّ إيمانه
بسؤال:
لماذا يُعاقَب الجسد
على خوف الآخرين؟
حين قال: لا
ارتبك الحشد،
فأخرجوا السكين
لأن الطاعة
لا تحبّ المرآة.
سال الدم
أحمرَ
بلا مذهب،
وسقط السؤال
في الزقاق:
من النجس؟
الجسد
أم اليد
حين تطعن
وهي تذكر اسم الله؟
ليلى لم تمت،
لم تصبح قدّيسة
ولا اعتذرت.
فتحت باب المكان
وقالت:
الجسدُ بيتٌ،
إذا اقتحمتموه
انهارت المدينة.
اليوم
لا نصرَ
ولا هزيمة،
فقط قنديلٌ
في شقّ الجدار
يقول:
الطائفةُ فكرة،
والإنسانُ
حقيقة.
ومن أحبّ
رغم العار
سبق الجميع
إلى إنسانيته.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio