شعر

رصاصةٌ يقولون عنها طائشة

جميلة شحادة 17:17 15/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

أيَا رصاصةً قالوا عنكِ طائشَه

أبكيْتِ قلبًا وأيقظتِ في نفسِ العزيز غضَبَا

كيف تُزهقينَ روحاً

كانت تمشي بسلامٍ إلى بيتها؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أيُّ عبثٍ يجعلُ الموتَ

ضربةَ حظٍّ سيّئَه؟

أيُّ عبثٍ هذا؟

أن يُستباحَ دمُ الفتى

ويُسمَّى الجُرمُ الفظيعُ مصادفَه

أنا لا أريدُ الانتقامَ،

لكنّي أريدُ أن يصرخَ العالمُ عاليَا

كي يخجلَ الطيشُ،

ويحارِبُ الناسُ البشاعةَ والجهْلا

أيَا طيشَ رميٍ قتلَ أحلامًا صغيرَه،

خذ عارَكَ وارحلْ، فنحن لا نملكُ إلا الحزن هُنا

أيا رصاصَ طيشٍ بالشقاءِ تأصَّلا

كفاكَ دماءً في البلادِ كفى

تُطاردُ أحلامَ الأبرياء كأنّما

جُبِلتَ لتصطادَ الحياةَ مُذلِّلَا

فكم طفلٍ مات بغيرِ جريرةٍ

وكم زهرةٍ ولّتْ، وكم قلبٍ ثُكِّلَا

أتبتهجُ الأيدي إذا رقصَ الزنادُ؟

2

وأيُّ فَخرٍ أن تَقتُلَ روحًا وجسدَا؟

إذا الجاهل استقوى بصوتِ رصاصةٍ

غدا الموتُ ضيْفًا في البيوت مُخيَّمَا

جاهلٌ مَن ظنّ الرجولة تُكْسبُ

مِنْ صوتِ انفجارٍ.. ورصاصٍ يُطلقُ

فجعل الشوارعَ للدم ساحة وللموتِ مواسما

وحوّلَ الفرحَ مأتمًا بالأبواب يتربّصُ

وحزنُ الأمهاتِ يمزّق القلوبَ والأفئدَه

*****************

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio