حيفا - مساء الأحد الفائت والموافق لِ 30/11/2025 استضافت
;منصّة الأدب في;مركز مسرح عكّا وبمبادرة من الفنّان السّخنينيّ، خالد أبو
عليّ، استضافت الشّاعر علي هيبي، النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء
الفلسطينيّين، ورئيس تحرير مجلّة ;آفاق فلسطينيّة، في أمسية ثقافيّة وأدبيّة وفنّيّة،
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقد حاوره في الأمسية الإعلاميّ البارز، زهير بهلول، ابْن مدينة عكّا التّاريخيّة
والّتي قهرت المحتلّ نابليون الفرنسيّ بعزم رجالها وعلوّ أسوارها. ويشار إلى أنّ
الفنّان السّخنينيّ، أسامة أبو علي قد شارك في الأمسية بآلتيِ النّفخ: الشّبّابة والمجوز.
وقد غطّى الأمسية بالتّصوير الإعلاميّان: الأديب علي تيتي والفنّان التّشكيليّ جميل
عمريّة.
وقد استهلّت الأمسية بعرض مسرحيّ جميل وقصير عن زفّة عريس ميعار، وفق
المثل الشّعبي المتداول على مستوى الشّعب الفلسطينيّ، والقائل مثل عريس ميعار
وقد كان العرض تعبيرًا عن فكرة جميلة تنسجم مع انتماء الشّاعر الميعاريّ المهجّر
علي هيبي، الأمر الّذي انتهزه بلباقة وإعجاب الإعلاميّ زهير بهلول وسأل عنه
ضيفه وقصّة هذا المثل المشهور وعن ميعار وأهلها عامّة، وللمثل قصّة كما لكلّ
مثل آخر. ورافقت مسار الزّفة الأهازيج والزّغاريد، على أنغام العازف أسامة أبو
علي الّذي رافق الأمسية بين كلّ فقرة وأخرى حتّى آخرها.
ومن ثمّ تابع زهير بهلول الحوار مع علي هيبي، بكلام مستفيض حول التّعليم
والتّربية وحول الشّعر والنّقد والثّقافة عامّة، وقد كان محور الكلام المطروح بين
المحاور والضّيف في موضوع التّعليم، هو المقارنة بين التّعليم القديم والتّعليم
الحديث، في الوسائل والمضامين والأهداف في ظلّ طغيان الوسائل الإلكترونيّة
ووسائل الاتّصال المتطوّرة، وتحت شبح ظاهرة العزوف عن الكتاب والكتابة
والإبداع عامّة، تحت سيطرة النّزعة الاستهلاكيّة المهيمنة على الحياة الاجتماعيّة
والأخلاقيّة، زيادة على ظاهرة العنف والجريمة المتزايدة يوميًّا.
وفي الموضوع الأدبيّ سأل بهلول عن الشّعر بالذّات والمستويات الأدبيّة الّتي لم
تتابع خطوات الرّعيل الأوّل من الشّعراء الكبار، كذلك تطرّق إلى دور النّقد في
ترشيد المستوى الأدبيّ، وقد أجاب هيبي وفقًا لتجربته المتواضعة وثقافته عن كلّ ما
طرح وأشار إلى تأثير كلّ ما سبق من أوضاع على ضعف الاهتمام بالشّعر والأدب
عامّة، وأشار إلى أنّ الحركة النّقديّة في بلادنا لا تجاري كمًّا ونوعًا الحركة الأدبيّة
بما فيها الشّعريّة، ولذلك لا تستطيع أن تشذّب ولا تستطيع أن تصقل الشّعراء
الواعدين الّذين فيهم بلا شكّ خامات جيّدة. وقد اختتمت الأمسية بقراءات شعريّة من
شعر الشّاعر الضّيف، ومن ثمّ بمعزوفة للفنّان أسامة أبو علي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio