فعّاليات توعويّة وتربويّة لطلّاب العسر التّعليمي في طمرة بمبادرة وحدة نيابة المرور في الشّمال ووحدات شرطيّة وطواقم إنقاذ مختلفة

بيانٌ صادرٌ عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:

فعّاليات توعويّة وتربويّة لطلّاب العسر التّعليمي في طمرة بمبادرة وحدة نيابة المرور في الشّمال ووحدات شرطيّة وطواقم إنقاذ مختلفة

في إطار رؤية شرطة إسرائيل لتعزيز الشّراكة المجتمعيّة وترسيخ الوعي السّلوكي والمروري لدى الأجيال النّاشئة، نُظّم خلال الأسبوع المنصرم يوم فعّاليات شامل في مدرسة "الشّروق" لطلّاب العسر التّعليمي في مدينة طمرة، بمبادرة وحدة نيابة المرور في الشّمال وبالتّعاون مع وحدات شرطيّة وأذرع طوارئ متعدّدة.

شارك في هذا اليوم التّوعوي أفراد من وحدة نيابة المرور، وحدة الكلاب البوليسيّة، وحدة الفرسان الشّرطيّة، محاربي حرس الحدود، إضافة إلى طواقم سلطة الإطفاء والإنقاذ. وقدّم المشاركون عروضًا عمليّة وتفاعليّة عرّفت الطلّاب على طبيعة عمل كلّ وحدة، المعدّات المستخدمة في الميدان، وآليّات التّعامل مع البلاغات والحوادث اليوميّة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كما أتاحت الاستعراضات المتنوّعة، من قدرات الكلاب البوليسيّة إلى مهارات الفرسان والتّعرّف على مركبات الطوارئ، فرصة نادرة للطلّاب لمعايشة التّجربة الشّرطيّة بشكل مباشر وتعميق فهمهم لدور الشّرطة وأجهزة الطوارئ في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم.

ضمن اليوم، اطّلع ضبّاط وأفراد الشّرطة على محطّات ومختبرات التّعليم الخاص في المدرسة، وعلى البرامج التّربويّة المخصّصة لطلّاب العسر التّعليمي، إضافة إلى التّحدّيات اليوميّة التي يواجهها الطاقم التّعليمي. وقد أعرب أفراد الشّرطة عن تقديرهم العميق لجهود المدرسة في دعم الطلّاب وتمكينهم تربويًا واجتماعيًا.

في نهاية اليوم أشارت الرّائد هيلانة عرّاف – قائدة وحدة نيابة المرور في الشّمال:

"هذا اليوم يشكّل نموذجًا حيًا لالتزام شرطة إسرائيل بتعزيز ثقافة الأمن والأمان المروري لدى جميع الشّرائح، وخاصّة الطلّاب من ذوي الاحتياجات التّعليميّة الخاصّة. وجودنا في مدرسة الشّروق يعكس رؤيتنا في بناء الثّقة المتبادلة، وتقديم نموذج يحتذى به، وتشجيع الطلّاب على تبنّي سلوكيّات مسؤولة وآمنة."

من جهتها، أكّدت مديرة مدرسة "الشّروق - علا ذياب أهميّة الفعّاليّة، وجوهر المبادرة قائلة:

"هذا اليوم يُجسِّد رُؤيتنا التّربويّة في بناء بيئة آمنة وداعمة لطلّابنا. نتقدَّم بجزيل الشُّكر على العمل المُتفاني الّذي أظهرته الطّواقم المُشاركة. نحنُ نؤمن بأنّ الشَّراكة هي مفتاح التَّمكين، ونسعى لتطوير هذا اليوم إلى برنامج مُستمرّ لتعزيز الثِّقة وتوسيع آفاق الوعي."

شرطة إسرائيل ستواصل العمل المشترك مع المؤسّسات التربويّة في المجتمع العربي، بهدف تعزيز ثقافة الوقاية، رفع الوعي، وتوسيع جسور التّواصل الإيجابي مع الأجيال الشّابة.

كما ستواصل تنفيذ مشاريع اجتماعيّة وتربويّة في مختلف البلدات، إيمانًا منها بأن الاستثمار في جيل الشّباب هو حجر الأساس لبناء مجتمع أكثر أمنًا ومسؤوليّة.

تصوير | أماني أبو رومي