يا زهراءَ أشعارٍ،
أنتِ فنُّ مشاعري،
والدليلُ الكاملُ على انفعالاتي،
تتحكّمينَ بملامحِ النبضِ،
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });كأنَّ الموجَ يُصغي إلى أناملكِ،
ويُعيدُ ترتيبَ المدِّ على إيقاعِ حضوركِ.
أنتِ المنطقيّةُ السلوكِ،
حينَ تلتقي الحواسُ بالفكر،
يا هدوءَ الوعي،
اغوصي في أعماقي،
فهناكَ التيّارُ الجارفُ ينتظرُ،
وهناكَ اللاوعيُ يتنفّسُ باسمكِ.
كم أنتِ قريبةٌ من سري،
بعيدةٌ كحدودِ الضوء،
تغزينَ مساماتِ الصمتِ فيّ،
وتُعيدينَ تعريفَ الشغفِ،
كأنَّكِ الفكرةُ التي صاغتْ نفسَها عشقًا.
يا مساري المعتاد،
كيفَ استطعتِ أن تُغيّري وجهَ العادة؟
أن تُبدّلي ترتيبَ الفصولِ في قلبي؟
أن تزرعي الدهشةَ في منطقِ الإدراك؟
يا رفاهيةَ النشوةِ في التفكير،
حينَ أُفكّرُ بكِ،
أشعرُ أنَّ العقلَ يبتسمُ،
وأنَّ الروحَ تُنشدُ منطقًا جديدًا للحب،
حيثُ تتداخلُ الفكرةُ بالعاطفة،
كأنَّ الوعيَ يعشقُ دونَ أن يُخطئَ في الحساب.
أيتها الرحلةُ الصافيةُ،
يا اندماجَ النورِ بالعقلِ،
يا توازُنَ الحلمِ بالواقع،
يا يقينًا يتغنّى بالشكِّ،
يا استقرارًا في فوضى المعنى،
صرتِ فلسفةَ نبضي،
وغايةَ بحثي في كتابِ الوجود.
فامنحيني دهشةَ البدايةِ كلَّما انتهيتُ،
وامتدّي فيّ كأفقٍ بلا حدود،
لأكتبَكِ مجدّدًا،
لا كقصيدةٍ،
بل كحقيقةٍ تُعيدُ خلقَ الوعي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio