شعر

الغيم والتآويل

مصطفى معروفي 08:26 14/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

مرهق

بينما قد ينازعني حجر دائريُّ الجبين مشيئته

وعلى هامتي ينزل المطرُ المحضُ

حيث أشرع للماء كفّيَّ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ثم أعدّ البروق التي أصبحت

تعتريني لماما،

على حاجبيَّ يدب المساء

إلى أن تمعّجَ،

كان الصليب فتاة تميس

على أننا ببياض المدى لم نكن 

قطُّ مقتنعين إلى أن نقلنا إليه 

حبور الفراش علانيةً

بلفيف أصابعنا

واختفينا بلا صخب...

إنها الألمعيةُ أن نستدين قرابةَ رطل

منَ الفرح الصرفِ

ثُمّةَ نقفو بكل جلالٍ أيائلَ

من غابة نحو أخرى...

إذا الغيم يوما تمادى

فأشعل سرو البلاد بأسمائه الخضرِ

سوف آلو أباغت ناشزه بتآويلَ 

جلّت عن الوصفِ

أو بائتلافٍ من الشجر الدائم النبضِ

حتي يفيء إلى تخمةٍ فادحةْ...

يامرايا البحار

لك اللغة المستديرة

والامتياز المبين

وهذا المدار الذي فجأةً صار مكتنزا

ثم أورقَ من دونما علة واضحةْ.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio