خاطرة

المحبّة لا تعرف الحدود

زهير دعيم 22:44 12/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

المحبّة لا تعرف الحدود 

              بقلم : زهير دعيم

  

المحبّة ليست مجرد كلمةٍ نُردّدها ،  ولا عاطفة عابرة تهبّ وتزول.  

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المحبّة، في جوهرها  حياةٌ تُعاش ،  وسلوك يُترجم ورسالة سماويّة تنبض في كُلِّ القلوب .

المحبة  ليست بجوهرها الجميل  مقصورة على من يشبهوننا ،  ولا على من يشاركوننا اللغة أو الدين أو الأرض ،  بل هي نداءٌ إلهيّ  جميل تربّع في سفر الحياة. ...

...  نداء ينبع من قلب الربّ الذي خلق الكلّ ، ويحبّ الكلّ وبذل الغالي والثمين من اجل كلّ البشر .

نعم ....  وأقولها بالفم الملآن :

لقد أحبّنا الله ، لا لأنّنا استحققنا،  بل لأنّه هو المحبّة . 

ومن عرف الله ، لا بدّ أن يحبّ كما أحبّ ، يحبّ حتى الأعداء  .

فالمحبّة لا ترفع أسوارًا ، ولا ترسم حدودًا ،  بل تفتح النوافذ ، 

وتكسر القيودَ  وتعانق الإنسان أيًّا كان.

المحبّة ترى في الآخر أخًا لا خصمًا  ،  رفيقًا لا غريبًا ، إنسانًا لا عدوًّا .  

فتروح  تتخطّى الجغرافيا واللون والعِرق ،  لأنّ الربّ لم يفرّقْ  بل جمع وما زال يجمع .

حقًّا لقد دعانا الربّ أن نحبّ أعداءنا ،  وأن نبارك لاعنينا

وأن نصنع الخير حتّى لمن يسيء إلينا ،  لأن المحبّة تُطفئ نار الحقد ، وتُذيب صقيع القلوب ،  وتزرع في الأرض سلامًا وعدلاً ورجاء .

فيا ربّ ؛   

علّمنا أن نحبّ كما أحببتَ ،  وأنْ نغفر كما غفرت ،  وأن نمدّ أيدينا لكل من هو مكسورٌ أو منبوذٌ أو بعيد . 

علّمنا  يا سيّد أن نكون أبناءً للمحبّة ، وسفراء  للسلام ، وصورةً لوجهك المضيء في عالمٍ يعطش للنور.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio