خاطرة

زيتوننا الجليليّ العتيق مرَّ مِنْ تحتِهِ يسوعُ

زهير دعيم 10:05 08/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

هناك… حيثُ تتنفسُ الأرضُ بخُشوع

وحيث تنحني الجبالُ في صمتٍ مُقدّس

هناك... ينتصبُ زيتونُنا الجليليّ العبلّينيّ الشّامخُ العتيقُ،  

كأبٍ حكيمٍ لم يَغْفُ يومًا، ولم ينم،

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يشهد على مواكب الأنبياء والعابرين إلى النّور.

نعم واكاد اجزم أنَّ في ظلِّك، يا زيتوننا   

مشى يسوعُ الحبيب، ومسحَ على جذعِكَ وباركَكَ  

وربّما سمعك تئنُّ من قسوة العصور ومن قلّة المطر،   

فهمس فيك واليكَ: "سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم". 

يا زيتونَ الجليل، أنتَ لستَ شجرةً فقط  

بل  أنشودةُ ترابٍ مؤمن، ورائحةُ زيتٍ باركته خُطى الربّ،   

يمسحُ الجراحَ ويشعلُ المصابيح في القلوبِ المُظلمة، ويلوّنُ الآفاقَ بعطر المحبّة وبنورها.

زيتوناتنا العتيقة!!! 

مرّ من تحتك يسوع، فمشت القداسة، فسبّحت أغصانك ورنّمت. 

واضحى زيتُك طقسًا من طقوسِ السماء، وصمتُك صلاةً لا تنتهي.  

زيتوننا الجليليّ العتيق:

ليباركك الربُّ ولتظلَّ ثابتًا، شامخًا ترفعُ غصونَك نحوَ السماء وتهمسُ لكلّ عابرٍ في الجليل:  

"المحبّةُ لا تسقطُ أبدًا…"

والزيتون لا يموت.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio