للعام الثّاني على التّوالي- جمعية الروح الطيبة تقود مبادرة جمع آلاف المعاطف الشتوية للعائلات المحتاجة بمشاركة مؤسسات ومتطوعين

تكاتف مجتمعي لافت: جمعية الروح الطيبة تقود مبادرة جمع آلاف المعاطف الشتوية للعائلات المحتاجة بمشاركة مؤسسات ومتطوعين للعام الثاني

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "تستعد جمعية الروح الطيبة من مجموعة "اريسون" هذه الأيام لوضع اللمسات الأخيرة على مشروعها الريادي الذي تبادر اليه للسنة الثانية على التوالي بعنوان "عناق الشتاء"، الذي يهدف الى بث روح الدفء والعطاء في نفوس الفئات الضعيفة في المجتمع العربي من خلال تزويد معاطف شتوية يتم جمعها من خلال السلطات المحلية والجمعيات، بالتعاون مع مؤسسات وشركات في البلاد في نقاط تجميع عديدة من الشمال حتى الجنوب وتوزيعها على العائلات المستورة".

جمعية الروح الطيبة وأشار البيان: "كان المشروع قد شهد العام الماضي تجاوبا لافتاً من خلال عدد كبير من المؤسسات التي تجندت بدورها لتكون بمثابة نقاط تجميع لعشرات المعاطف التي تبرعت بها عائلات عديدة وافراد وأصحاب محال تجارية لصالح العائلات المستورة" .  

وأردف البيان: "من المتوقع ان تنضم السلطات المحلية والجمعيات الفاعلة، بالتعاون مع مؤسسات وشركات في البلاد الى هذه المبادرة الريادية بالإضافة الى مراكز جماهيرية عديدة التي ستعمل بشكل مباشر مع جمعية الروح الطيبة لتنظيم عملية إقامة نقاط التجميع وتجنيد العشرات من المتطوعين في هذه الجمعيات لتقوم بتصنيف وترتيب المعاطف وتوزيعها فيما بعد على العائلات".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وحسب البيان: "هذا وستباشر جمعية الروح الطيبة خلال الأيام القريبة بإطلاق صفحة الكترونية خاصة على غرار العام الماضي، هذه الصفحة التي تحمل اسم هذا المشروع "عناق الشتاء، حيث ستشمل الصفحة كافة نقاط جمع المعاطف في عشرات الأماكن في البلاد مع إمكانية الضغط على تطبيق الويز للوصول الى مكان وعنوان تجميع المعاطف بالإضافة الى رقم هاتف مُركّز المشروع واسمه الكامل للتواصل معه وتزويده بالمعاطف وكل ذلك بهدف تسهيل عملة الجمع".   

جمعية الروح الطيبة وجاء في البيان: "تحدثت السيدة نسرين قًرَبِي صاحبة مركز للطب الطبيعي التي تجندت بدورها لتكون أحد نقاط تجميع المعاطف في كفر قرع وقالت انا أحب تكريس الوقت والتطوع تجاه الآخرين لكني لا أستطيع التنقل من أجل ذلك، لذا قررت ان يكون المعهد الذي امتلكه نقطة توزيع للمعاطف هذا العام ضمن هذا المشروع خاصة ان هذه المهمة تعتبر سهلة وبإمكاني إنجازها على أكمل وجه. سمعت عن هذا المشروع الريادي للروح الطيبة من خلال مجموعة الواتسآب التي اقامتها الروح الطيبة للتطوع. مساعدة الناس ومد يد العون والعطاء تعطيني شعورا رائعا فانا انسانة دائماُ أحببت مد يد العون وبالتالي التطوع يشعرني انني عنصر فعال في المجتمع".

وقال البيان: "تحدثت السيدة تمار صقر نصر الدين رئيسة نادي روتاري في عسفيا حول هذه المبادرة وقالت:"نادي الروتاري في عسفيا سيشارك هذا العام في المبادرة بالتعاون مع جمعية نعم للعطاء ورئيستها رحمة سابا وبضيافة ومساعدة بيت بني معروف والسيد نصر سابا. ما دفعنا للمشاركة في هذه المبادرة هو الهدف السامي الذي يكمن فيها وهو ادخال روح التطوع والعطاء في عسفيا مع العلم ان عسفيا كانت دائما سباقة نحو العطاء، كما ان الكثير من الناس لديهم معاطف غير مستعملة لوقت طويل، وهذه فرصه للتبرع بها لصالح عمل الخير دون تردد، فرُبّ عمل صغير يعود علينا وعلى اولادنا بالخير والبركة".

وأظهر البيان: "تحدث مدير المجتمع العربي في جمعية الروح الطيبة من مجموعة أريسون هلال حاج يحيى عن هذا التحضيرات لهذا المشروع وقال:" ان النجاح الكبير لهذا المشروع العام الماضي رفع بالتالي سقف التوقعات للعام الحالي، خاصة اننا بدأنا نواكب تجاوب لافت من قبل الجهات التطوعية اما من سلطات محلية وجمعيات فاعلة في قرانا ومدننا العربية".

جمعية الروح الطيبة واختتم البيان: "من هنا أتوجه بالشكر الجزيل لهذه الجمعيات والسلطات التي لها الدور البارز في نجاح هذا المشروع". وأضاف حاج يحيى مؤكدا ان الحماس اللافت والتجاوب الكبير مع هذا المشروع، بالذات في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، وحالة الاقتصادية المتردية التي يعاني منها المواطنين من جهة ثانية لم تترك مجالا للتشكيك في العطاء والتطوع ومد يد العون والمساعدة التي تميز ابناء المجتمع العربي عامة وان هذا أكبر دليل على التكافل الاجتماعي الذي طالما واكبناه من خلال مشاريع الروح الطيبة في السنوات الأخيرة. نتحدث عن آلاف المعاطف الشتوية التي سيتم جمعها والتي ستساهم في بث الدفء في قلوب العديد من أبناء هذا المجتمع آملين ان تكون هذه المساهمة دليلا على تعزيز تماسك شرائح وفئات المجتمع العربي بأكمله". حسب البيان 

الصور المرفقة من المبادرة العام الماضي (تصوير خاص)