خاطرة

لا تَبِعِ الماء في حارة السقّائين!

معين أبو عبيد 13:00 11/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 في عالم يعج بالتنافس على الظهور وإثبات الذات يلجأ البعض إلى استعراض طاقاتهم وقدراتهم أو معارفهم في غير موضعها دون إدراك للفئة المستهدفة أو السياق.

يعتبر مثل "لا تَبِعِ الماء في حارة السقّائين" تجسيدا لهذا السوك، إذ يشير إلى العبثية في تقديم شيء لمن يملكه أو يتقنه أساسا.

هذا المثل الشعبي لا يعكس فقط حالة اجتماعية أو نفسية بل يلقي الضوء على ظواهر منتشرة في مؤسساتنا ومجتمعاتنا، حيث يتم تجاهل التخصص والكفاءة، لصالح المظاهر أو الاستعراض الأجوف في زمن تضاعف فيه الضجيج وانخفضت جودة الحوار، يبقى هذا المثل منارة تحذرنا من الوقوع في فخ الكلام الذي لا رصيد له على أرض الواقع "غير المجدي"

إن وعي الإنسان بمكانته وحدود معرفته واحترامه لمحيطه هي من علامات النضج الفكري والاجتماعي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فلنتعلم أن لكل مقام مقالًا، ولكل بيئة خصوصية، وأن المعرفة الحقيقية لا تحتاج إلى صخب كي تثبت نفسها!

أنصح أن لا تحاول تعليم المعلّم أو بيع أفكار جاهزة لمفكرين، وإقناع خبير بما هو بديهي فليس بالضرورة أن كل ساحة تفتقر لخطيب!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio