انتخاب البروفيسور فيصل عزايزة عضوًا ممثلًا للجمهور في مجلس الصحافة والاتصالات في إسرائيل

صادقت لجنة التعيينات التابعة لمجلس الصحافة والاتصالات في إسرائيل أخيرًا على تعيين البروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكلية الأكاديمية سخنين، عضوًا ممثلًا للجمهور في المجلس، وذلك لمدة ثلاث سنوات.

البروفيسور فيصل عزايزة  الجدير ذكره أنّ جلسة انتخابات خاصّة عقدت اخيرًا لاختيار ممثلي الجمهور، حيث تم انتخاب 39 عضوًا من بين 51 مرشحًا، رشّحهم عدد من أعضاء المجلس والصحفيين، وتم إدراج اسم البروفيسور عزايزة ضمن قائمة الأعضاء المنتخبين وفقًا للمعايير المهنية المطلوبة.

وفي رسالة رسمية وجهها رئيس مجلس الصحافة والاتصالات، القاضي المتقاعد حَنَان ميلتسر، إلى البروفيسور عزايزة، عبّر فيها عن تقديره لانضمامه للمجلس، وأكد على أهمية مساهمته في دعم حرية الصحافة وتعزيز الأخلاقيات المهنية في الحقل الإعلامي.

وعقّب البروفيسور عزايزة على انتخابه قائلًا: "أعتز بهذا التكليف وأراه مسؤولية اجتماعية وأخلاقية، وسأسعى من خلاله إلى دعم الإعلام المهني والحر، الذي يلتزم بالحقيقة ويخدم كافة فئات المجتمع بشفافية ونزاهة. آمل أن أُسهم، من موقعي الجديد، في تطوير خطاب إعلامي يعزز التعددية والاحترام المتبادل، ويضع الإنسان وكرامته في المركز."

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

البروفيسور فيصل عزايزة في سطور

البروفيسور فيصل عزايزة هو شخصية أكاديمية واجتماعية بارزة في المجتمع العربي والإسرائيلي عمومًا، يشغل منصب رئيس الكلية الأكاديمية سخنين حاليًا، وهو أستاذ (بروفيسور) في العمل الاجتماعي، وباحث في مجالات الرفاه الاجتماعي، والصحة، والمجتمع العربي.

شغل سابقًا العديد من المناصب والمهام، من بينها منصب عميد كلية العلوم الاجتماعية والصحية في جامعة حيفا، وعضو مجلس التعليم العالي، ورئيس مجلس دبورية المحلي، وكان أيضًا المتحدث باسم لجنة المتابعة العليا، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة المراكز الجماهرية، وكان أحد مؤسسي بيت المسن في دبورية وترأسه لسنوات، كما أنّ له مساهمات واسعة في تطوير التعليم العالي في المجتمع العربي، وشارك في العديد من المشاريع واللجان الوطنية والمهنية.

يُعرف عزايزة بدوره المجتمعي الفعّال، ويُعتبر من الأصوات البارزة في الدفاع عن قضايا المساواة، وحقوق الفئات المستضعفة، وتعزيز التعايش والمشاركة المدنية.