شعر

موج يافا... في موجِ يافا، كان قلبي خافقًا

رانية فؤاد مرجية 06:53 10/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

في موجِ يافا، كان قلبي خافقًا

كالطيرِ يشربُ من ضياءِ المشرِقِ

يافا… وما يافا؟ سوى أُمٍ إذا

ناديتُها، ردَّتْ نداءَ العاشقِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نَثَرتْ على كتفِ الزمانِ قصائدًا

وغَفَتْ كحُلمٍ في عيونِ المَشرَفِ

في صمتِها أنغامُ نايٍ قد بكى

من ذكرياتِ الأمسِ، من خيطِ الشفقِ

كلُّ المرافئِ ضاقتِ الدنيا بها

وظلَّ بحرُكِ واسعًا كالأزرقِ

يافا التي في الموجِ أسمعُ لحنَها

ينسابُ بينَ دفاتري وعلائقي

في كلِّ موجةِ عطرُ زيتونٍ سرى

في كلِّ قطرةِ دمعُ أمٍّ تُطرِقِ

يافا التي لم تُسْلِمِ الدارَ التي

نامَتْ على أعتابها أنفاسيَ

هي لا تُبدِّلُ حلمَها، هي لم تزلْ

أمَّ التمردِ، والوفاءِ الراسخِ

يافا… وعينُ اللهِ ترعى موجَها

يا موجَها، حدِّثْ عن القلبِ الشقي

عن عاشقٍ، ما زال يحملُ ظلَّها

في قلبهِ وطنًا… وفي دمعٍ بَهِي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio