"إن أبر البر أن  يصل الرجل ود أبيه"

"إن أبر البر أن  يصل الرجل ود أبيه"

بقلم:د غزال أبو ريا

جلست اليوم مع الحاج أبو توفيق حسين  حسن عرنوس أبو يونس،سعدت بالمحادثة ،أصغيت لكل كلمة، حدثني عن أبي رحمه  الله حميد إبراهيم أبو ريا من موالد سنة 1898 والحاج أبو توفيق من مواليد  سنة 1939,أبو توفيق حدثني عن أبي وأمي من مواليد سنة1908. أصغيت لكل كلمة ورسالة ، أبو توفيق

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

  حدثني عن أبي وعن الفلاحة والزراعة، عن البطوف، عن طيبة الناس ،عن العلاقات الطيبة، وكيف كشاب أبو توفيق  عرف أبي عن قرب وكنا شراكة في البطوف،"والعزبة في البطوف"،في فصل الصيف ،الخيمة بجانب الخيمة،تقاسم الجيران رغيف الخبز وصحن المجدرة والكبة،الجيرة الحسنة ،البساطة والطيبة،العلاقات الأخوية ،تراث البطوف والجميع عائلة واحدة،كما وذكر مساعدة الفلاحين لبعضهم البعض،في زمن الحصاد، الحاج أبو توفيق أخذني بجولة ممتعة،،أبرقت عيناي سرورا ،جولة في ألوية الماضي ،وقلت لنفسي وتعهدت لأبي وأمي من زمان أن أحافظ على العلاقة مع أصدقاء أبي تمشيا مع  الحديث النبوي  "إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه"وأن يحافظ على العلاقة مع الناس وأصدقاء الأهل، هذا وأكمل أبو توفيق بالحديث "حافظ يا أبا إياد على الأرض وتمسك بها"،وقال لي"متى سنحصل على الري في سهل البطوف؟"،وخيم الصمت للحظات،"عطشان والكأس في يدي"،مشروع المياه القطري ينقل المياه للجنوب وشقوا قناة البطوف على طول 14 كيلو متر وعرضها 130 متر وسهلنا حرم من الري"كالعيس في البيداء يقتلها الظما  والماء فوق ظهورها محمول،" وانتهت الجلسة   ووعدت أبا توفيق أن أحمل رسائله وأطبقها.