لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحةِ أحدِ الأصدقاء في الفيسبوك:
(ملأتُ من حُسنِهَا عيني فما نظرَتْ = من بعدِ رُؤيَتِهَا يومًا إلى أحَدِ)
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا وَمُعارَضةً لهُ :
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تبقى الحبيبةُ نورَ العينِ للأبَدِ = من بعدِها القلبُ لن يضبُو إلى أحدٍ
وَإنَّها في شغافِ القلبِ ساكنةٌ = هيَ الحياةُ جنانُ السِّحرِ والرَّغَدِ
وَفي الوِصالِ ورودُ العُمرِ يانعةٌ = وَفي البُعادِ فراقُ الروحِ للجَسَدِ
الحُبُّ ما زالَ إكسيرَ الحياةِ وَمِن = دونِ الغرامِ حياةُ المَرءِ كاللحدِ
إنَّ الحياةَ بدونِ الحُبِّ مَهزلةٌ = لا طعمَ لا لونَ لا إبداع للأمَدِ
وَإنّني فارسُ العُشَّاقِ سيّدُهُمْ = الحُبُّ ديني وإيماني إلى الأبَدِ
وَعصرُنا عصرُ تطبيع فواعَجبي = المالُ أغلى من الأوطانِ والوَلدِ!
ماتَ السلامُ وَأضحى الكونُ مُكتئِبًا = والحُرُّ والشّهمُ في حُزنٍ وفي كمَدِ
حملتُ وحدي رسالاتٍ مُقدَّسةً = وَسرتُ فوقَ اللظى والشَّوكِ والزَّرَدِ
أطوي الدُّهورَ ومثل الطودِ في شَمَمٍ = أسامرُ النَّجمَ طوالَ الليلِ في سُهُدِ
أحَدِّقُ في الكونِ كم طالتْ نوائِبُهُ = لم تحفلِ العينُ بالإرهاقِ والرَّمَدِ
وَإنّني النورُ في قومٍ، أعلِّمُهُمْ = معنى الكرامةِ أهديهمْ لِفجرِ غدِ
وإنّني شاعرُ الأفذاذِ قاطبةً = وَهَبتُ شعريَ للأوطانِ والبلدِ
أبقى أنا الطائرَ الغرِّيدَ في وطني = وَكم تلاشَى هُنا من بُلبلٍ غرِدِ
وَللحبيبةِ دُرَّ الشِّعرِ أنظمُهُ = وَطيفُهَا الوَحيُ في فكري وفي خَلدِ
حَمَلتُ روحي على كفّي بلا وَجَلٍ = والموتُ يهربُ منّي دونمَا رشَدِ
والجَهبَذ الحُرُّ آلافًا يُعَدُّ بهَا = نرَى الألوفَ هُنا تمضي بلا عَدَدِ
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio