عربية وعالمية

إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران الإسرائيلي والأمريكي لصد هجوم إيران

كل العرب 16:48 16/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين عرب أن السعودية والإمارات رفضتا توفير مجالهما الجوي للولايات المتحدة وإسرائيل لصد الهجوم الإيراني غير المسبوق السبت الماضي.

ووفقا للصحيفة، أرادت الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام المجال الجوي للدولتين لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، لكن السعودية والإمارات لم تمنحهما مثل هذه الفرصة.

وفي الوقت نفسه، كما أشار المسؤولون العرب، تبادلت دولتان عربيتان المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مما ساهم في صد الهجوم الإيراني بنجاح.

وكما تشير "وول ستريت جورنال"، حاولت الرياض وأبو ظبي البقاء على الحياد فيما يتعلق بالصراع المشتعل في الشرق الأوسط.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الجدير ذكره أن مجلس الوزراء الأردني أعلن أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة السبت/الأحد، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.

وأعاد مجلس الوزراء الأردني خلال جلسته اليوم الأحد التشديد والتأكيد على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.

وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio