اخبار فلسطينية

"تايمز أوف إسرائيل": محادثات الرهائن تتقدم مع تراجع حماس تحت الضغط القطري

كل العرب 17:16 13/03 | قطاع غزة
حمَل تطبيق كل العرب

قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى إن حركة حماس قبلت نسخة معدلة من الاتفاق الإطاري الذي وافقت عليه إسرائيل بالفعل، لكن لا يزال يتعين على الأطراف التوقيع عليه.

ويعتقد الوسطاء القطريون والمصريون أنه تم إحراز تقدم كبير هذا الأسبوع نحو تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس، بعد أن بدت المحادثات وكأنها ميتة، حسبما قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى لـ"تايمز أوف إسرائيل" يوم الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أنه تم إحراز تقدم بعد أن مارست الدوحة ضغوطا كبيرة على حماس، وحذرت الحركة من أن قادتها المقيمين في قطر سيتم طردهم من البلاد إذا لم يتكيفوا مع نهجهم في المفاوضات.

ومن شأن هذا الاختراق الواضح أن ينعش الآمال المتلاشية في أن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق، بعد انقضاء مهلة غير رسمية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع خلاف بين إسرائيل وحماس حول قضايا أساسية حيث اتهم كل منهما الآخر بعدم الاهتمام باتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال مسؤول كبير في حماس يوم الثلاثاء إن الحركة قبلت نسخة معدلة من الاقتراح الأمريكي على أساس إطار عمل قبلته إسرائيل بالفعل خلال اجتماع في باريس الشهر الماضي، وأصدرت حماس في وقت لاحق بيانا نفت فيه التقرير.

وصرح الدبلوماسي العربي بأن اتفاق الهدنة المكون من 3 مراحل قيد المناقشة سيشهد إطلاق سراح ما يقرب من 40 رهينة من النساء وكبار السن والجرحى خلال مرحلة أولية مدتها ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، وسيتم إطلاق سراح الجنود وجميع الرهائن الذكور الآخرين خلال المرحلة الثانية، فيما ستشهد المرحلة الثالثة تسليم جثث الرهائن.

وأضاف الدبلوماسي أنه خلال المراحل الأخيرة، سيعقد الجانبان محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

وأشارت الصحيفة نقلا عن الدبلوماسي إلى أنه وفي المرحلة الأولى، كان الوسطاء يسعون إلى إقناع حماس بالموافقة على نسبة 10:1 من السجناء الأمنيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل رهينة، مشيرا إلى أن الحركة من أجل انقسام أكثر غير متوازن، تراجعت عن تلك المطالب السابقة.

وشملت المحادثات حول التوصل إلى اتفاق بشكل عام وقفا للقتال لعدة أسابيع للسماح للرهائن بمغادرة غزة وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووافقت إسرائيل الشهر الماضي على إطار مماثل تم التوصل إليه في محادثات في باريس يقضي بوقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، ورفضت مطالب حماس بالموافقة على وقف القتال بشكل دائم قائلة إنها لا تزال ملتزمة بهدف القضاء على الحركة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio