شعر

هُمُ الحُلْمُ

الشَّاعِرُ العَروضيُّ مَحْمودُ 14:23 03/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

تَبارَكَ مَنْ جَلَّى النُّجومَ السَّواطِعا.. وَمَنْ كَوَّنَ الأَكْوانَ فاضَتْ مَنافِعا

 

وَمَنْ جَعَلَ الأَفْلاكَ قَيْدَ مَدارِها.. وَزَّيَنَها بِالنُّورِ، دارَتْ نَواصِعا

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وَمَنْ جَعَلَ الإِنْسانَ أَبْلَغَ مُعْرِبٍ.. وَمَنْ أَكْرَمَ المُخْتارَ بِاللَّفْظِ جامِعا

 

وَمَنْ رَفَعَ الإِنْسانَ في كُلِّ أُمَّةٍ.. مَكانًا عَلِيًّا ما اسْتَزادَ تَواضُعا

 

وَمَنْ خَصَّ بِالإِصْباحِ خَيْرَ عِصابَةٍ.. وَقَلَّدَها البَأْسَ المُذِلَّ مُقارِعا

 

تَراهُمْ إِذا ما اسْوَدَّ أُفْقٌ تَبَلَّجوا.. شُموسًا عَلى الجَوْزاءِ لاحَتْ سَواطِعا

 

هُمُ الحُلْمُ طَوَّافُ العُصورِ وَقَدْ رَسا.. عَلى شاطِئِ التَّمْكينِ وَامْتَدَّ واقِعا

 

هُمُ الأُسْدُ لا أُسْدٌ سِواهُمْ وَلَنْ تَرى.. سِواهُمْ عَنِ الفَجْرِ الضَّحوكِ مُدافِعا

 

هُمُ الأُسْدُ وَالآسادُ دونَ زَئيرِهِمْ.. إِذا نَفَروا دَكُّوا الدُّجى وَالمَوانِعا

 

هُمُ الفَصْلُ في الأَقْوالِ، لا قَوْلَ بَعْدَهُمْ.. هُمُ الحَزْمُ في الأَفْعالِ خَطُّوا البَدائِعا

 

هُمُ العِطْرُ لِلدُّنْيا وَذاكَ شَذاهُمُ.. سَمَوْا لِلْمَعالي سِدْرَةً وَمَطالِعا

 

وَذِكْرُهُمُ المَحْمودُ في كُلِّ شارِقٍ.. تَفَرَّدَ مَجْرى وَاسْتَوى وَتَدافَعا 

 

وَلا يَسْأَلونَ الصُّبْحَ فَهْقَةَ نورِهِ.. وَلكِنْ يَجُرُّونَ الضِّيا وَالمَطالِعا

 

عَلى الأَثَرِ المَيْمونِ سارَتْ رِكابُهُمْ.. وَنِعْمَ نِجارُ الرَّكْبِ غَرْبًا وَطالِعا

 

هُمُ المَنْهَلُ الصَّافي المُكَوْثَرُ ماؤُهُ.. إِذا الزَّبَدُ المَوْبوءُ لاثَ المَنابِعا

 

وَهُمْ صَفْوَةُ الخَلَّاقِ مِنْ بَيْنِ خَلْقِهِ.. إِذا شَبَّتِ الهَيْجاءُ شَبُّوا المَصارِعا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio