شعر

نشهد بأننا أحياء...رماح ابداح

14:16 28/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

حكايا زمانٍ بريئةقُهرت, حُطّمت, بُكيَ على أطلالهالتبقى في حطام الذاكرة حديداًيتوجع منصهراً ويتباهى بغرائزها الفطريةذاكرةٌ.. جمالُها  ترابٌ يغتال بقعةً مسطحةمشققة, مفخخة بدمٍ ورديٍّ تغتابه جلطةٌهي بذاتها أصبحت عادية كفسحة أملٍ متشائمةتتسلق سراًّ على أجسادنا خشيةَ أن تُسرقأصلاً هي كسائر المسروقات: البحر وأخضراليابسة وطيورٌ مهاجرة ورذاذ الفرحة المتقطعة...هكذا هو حالنا كحالٍ منصوب قُطع رأسها المرفوع بنظرهمفأصبح مكسوراً وعلامة كسره عدوانهم المخذولهم يظنون أن كسرنا مشروط بغبائهموجرّنا مفروض على كياننا بقوة جبنهملكن هو مستحيل أن تُدهس عزةٌ شمختكلما آل غضبهم إلى زعنفة كبرياءتفضح شكلها علانيةً فتستحق تهكماً يجريعلى أقدامهم المرتعشة تعجباً لأبدية صبرناالمجبول بوطنيةٍ تحاصر أرضاً عالقةفي عمق حناجرهم المتخافتة, العطشة..نشكركم على جهودكم المبذولة لتعزيز ما لن يتزعزع يوماً"نشد على أياديكم" المجبّرة, التائهة, الخائرة..فإلى الأمام يا جيل البرودة المُحتقنة بشعوذتكمإلى الأمام يا جسدٌ تخلخل بعد أن هُشِّمَ عمودُ عبثيتهإلى الأمام فقد جلبتم على أنفسكم عارَكم الأسود وشرفنا الدائم..

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio