شعر

رثاء علاء شيخ يوسف..بقلم: نادرة طه

11:52 27/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

إليك يا ابن عمتي الغاليإليك يا  من فارقت الحياة, وجعلت للأحزان دارا في قلوبنايا من كلما رأتك عيني سبقت ابتسامتك كلامكيا من غدرت وقتلت على أيد لا تعي معنى الرحمة.قتلت دون سابق إنذار, نزفت, صرخت وأنت تقول أنقذونيولكن للأسف لم تحظى بأي مساعده !                                أي نوع من البشر رأوك ولم يأتوا لمساعدتك وتخليصكأترى يا الهي نحن في مجتمع لا يعرف معنى الرحمة !هل نحن نعيش في مجتمع فاسد؟؟ أهذا هو مصير الأبرياء؟هذا هو مصير من أحب الحياة وأحب أن يعيش فيها كبقية الناس   اهذا هو عيبك يا علاء,أنك أردت الحصول على كل شيء وبالأخر حصلت على اللا شيء     نعم هذا هو مصيرك,أردت الحصول على حياه زهيدة في وقت قصير وبالمقابل أتى أجلك في السريع.لقد قتلت وأنت في ربيع عمرك!لم تحظى بان نراك عريس في بدله سمراءلكن حظيت بان تكون عريس في بدله بيضاءويا لك من عريس !!أبكيتنا جميعا في عرسكولو استطاعت الجدران أن تصرخ, لصرخت وقالت يا ويلتا عليك يا علاء.لو استطاعت الطيور على البكاء, لبكت نواحا وحزنا عليك.لقد أبكيت جميع من عرفوك, ومزقت قلوبنا حزنا وآلاما عليك.ستبقى دائما في ذكرانا وصورتك ستظل منقوشة في قلوبنا اطلب من الله عز وجل أن يرحمك ربي بإذنك اشفع له واجعله من الخالدين بالجنة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio